22 نقطة ضعف وقوة للموارد السياحية

الجمعة - 11 مارس 2016

Fri - 11 Mar 2016

حددت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 22 نقطة ضعف وقوة للموارد السياحية في السعودية، إذ تمثلت أبرز نقاط الضعف في محدودية المنتجات السياحية والافتقار إلى وجهات سياحية متكاملة.

وبحسب الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المحدثة، فقد وضعت 11 نقطة تمثل قوة للموارد السياحية منها التطلعات الاستثمارية العالية من القطاع العام والخاص وإمكانية تطوير الأراضي في مواقع التراث الثقافي لتستخدم من أجل المرافق السياحية، إضافة إلى القدرة على إنشاء شركات تنمية سياحية من القطاعين الخاص والعام والبيئة الطبيعية المتنوعة والجذابة والتي تشمل الخط الساحلي الممتد على مسافة طويلة.

توظيف 4500 مواطن

إلى ذلك، أسهم برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تعمل عليه الهيئة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والتنظيم الوطني للتدريب المشترك أخيرا، في توظيف 4500 مواطنا في 80 منشأة سياحية، وفق ما أكده مستشار تطوير الموارد البشرية في مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية (تكامل) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محمد الدحيم.

وأوضح الدحيم في بيان أمس أن الهيئة تتوقع توظيف 563 مواطنا في منشآت سياحية خلال العام الحالي، إذ إن الهيئة تتوقع عرض 3125 فرصة عمل خلال هذا العام، مبينا أن عدد الوظائف المباشرة بقطاع السياحة خلال 2015 بلغ 897 ألف وظيفة، فيما بلغ عدد المواطنين في تلك الوظائف 249 ألفا.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل حاليا بالتنسيق مع وزارة العمل على تفعيل الأمر السامي المتضمن إعداد برنامج وطني لتوطين وظائف قطاع السياحة، موضحا أن دراسات متخصصة أجنبية أجريت بإشراف جهات حكومية على سوق العمل في القطاع السياحي أظهرت وجود عوامل عدة تؤثر على نسب ومعدلات النمو الوظيفي في القطاع السياحي.

وذكر أن جهات التعليم والتدريب السياحي تبلغ حاليا 47 منشأة سياحية منها 21 منشأة تعليمة سياحية و26 معهدا خاصا ينفذ برامج سياحية، ملمحا إلى أن المهن المتاح التدريب عليها حاليا هي:

  • موظف مكاتب أمامية فندقي.

  • موظف مناسبات.

  • خدمات الأطعمة والمشروبات.

  • مبيعات وتسويق فندقي.

  • محاسبة فندقية.

  • موارد بشرية فندقية.

  • خدمات الغرف.

  • مساعد طاهي.

  • مسؤول حجز وتذاكر.

  • مأمور شحن جوي.

  • مصمم برامج سياحية.

  • مسؤول تسويق ومبيعات سياحي.




نقاط الضعف

- محدودية المنتجات السياحية.

- موسمية الأنشطة السياحية.

- تدني مستوى الجودة بالمرافق والخدمات السياحية.

- وقوع السعودية في منطقة ذات تنافسية عالية.

- الافتقار إلى وجهات سياحية متكاملة.

- عدم وجود بنك معلومات عن الأراضي القابلة للتنمية السياحية.

- لوائح التصرف بالأراضي العامة غير جذابة لمستثمر القطاع الخاص.

- ارتفاع تكاليف البنية التحتية والمرافق الخاصة بالمشاريع السياحية.

- نقص الوعي الوطني تجاه السياحة.

- العادات السلوكية الاجتماعية التي تحد من اجتماع الأسر في المرافق السياحية.

- الأفكار السلبية السائدة عن التوظيف والمهن في قطاع السياحة.

نقاط القوة

- السعودية مهد الإسلام وأرض الحرمين.

- منبع اللغة العربية والأدب والشعر العربي والثقافة بشكل عام.

- تراث تاريخي وثقافي غني ومتنوع.

- بيئة طبيعية متنوعة وجذابة.

- جودة البنية التحتية تشمل مشاريع تحت التنفيذ.

- تطلعات استثمارية عالية من القطاعين العام والخاص.

- شريحة كبيرة ومتعلمة من القوى العاملة الوطنية.

- إمكانية تطوير الأراضي في المواقع التراثية.

- القدرة على إنشاء شركات تنمية سياحية.

- سوق متزايد للأعمال والمؤتمرات والمعارض.

- نمو قطاع الترفيه (المهرجانات والفعاليات).