محمد  رمضان

لو كنت مليونيرا!

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

الأربعاء - 24 فبراير 2016

Wed - 24 Feb 2016

أتابع بشغف البرامج التي ينتجها «الشقيري» الشاب المكاوي في شاشة لقناة تجارية خاصة.

وأتساءل عما إذا كان أخا للاعب الوحدة سابقا محمد الشقيري أم لا؟ وإن كان شكله يشبهه وكذلك صوته. وهذا هو انطباعي. والله أعلم.

المهم أنني تابعت آخر حلقة من برنامج قدمه من إنتاجه عن الترغيب في ارتياد الملاعب كممارسين ومشاهدين ومتابعين فقط، وممارسين وهواة لكافة الألعاب.

هذا البرنامج قدمته قناة غير سعودية. الإعداد والإخراج والمقدمة، واختيار المكان والمناسبة، كل ذلك من إعداد الشقيري، ومن بنات أفكاره، وليس لأي قناة لنا.

يعجبني حبه للحجازيين، وكسب الخبرات، وإكساب أبناء بلده معلومات مفيدة للغاية.

آخر حلقة كانت تعلم كيف يستطيع الإنسان أن يجبر الآلاف على عشق الرياضة بكافة أشكالها وأنواعها، ممارسة ومتابعة وإعجابا، وبحب ليس له حدود.

وأقسم بالله إنني تمنيت أن هذا البرنامج شاهده أثرياء من أم القرى وأحبوه، لما جاء فيه من فوائد جمة، لبادروا فورا إلى البحث عن الشقيري ودعوته إلى منازلهم وتكليفه بتنفيذ برنامجه وفكره في مسقط رأسه، فمكة أولى به.

ولن يخسر أثرياء مكة من المال شيئا، بل سيكسبون الملايين إذا نفذ هذا المشروع بوادي فاطمة مثلا، أو في الشرائع أو في بحرة القديمة، أو في الشميسي القديمة أو.. أو.. أو، وعد واغلط، وما أكثر المساحات الخالية من السكان في أم القرى.

ليت أحبتي من أصحاب المال يوجهون الدعوة للشقيري ويستضيفونه بأم القرى ليشرح لهم الفكرة بصوته وبالصور والأقلام، وبالحلقة التي قدمها للتلفزيون. واثق في شهامته، فهو لا يعتذر، لأنه شرب من زمزم، وطاف بالبيت الحرام، وسعى بين الصفا والمروة، وحضر دروس الحرمين، وتتلمذ على أقطاب وعلماء مكة المشرفة.

أسأل الله أن يستجيب أبناء أم القرى، وأن أقرأ في أقرب فرصة أن الشقيري قد وجهت له الدعوة، وأنه في أقرب فرصة سيباشر عمله الذي سيكون صعبا، ولكن في سبيل مكة كل شيء يهون.