عكيري أول طالب سعودي ببعثة جزئية

مبتعثون
مبتعثون

السبت - 13 فبراير 2016

Sat - 13 Feb 2016

u0633u0644u0645u0627u0646 u0627u0644u0639u0643u064au0631u064a
سلمان العكيري
التحق الطالب سليمان عكيري بالابتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2011 بولاية كنتاكي، ونظير تميزه حصل على بعثة جزئية من جامعة ولاية إنديانا، كأول سعودي تمنح له هذه الفرصة.

وقال لـ»مكة»: كانت البدايات من أصعب المراحل بالنسبة لي، ولمعظم الطلاب بشكل عام، كوننا انتقلنا من بيئة إلى أخرى مختلفة كليا عن أرض الوطن.

وأضاف: منذ وصولي لمطار تلك المدينة التي بدأت فيها دراسة المرحلة الأولى في اللغة، بدأت الصعوبات، كوني في مدينة لا أعرف عنها شيئا، ولم يكن هناك أي شخص بانتظاري، ولم يكن دور النادي السعودي فعالا في تلك المدينة آنذاك، وهذا الموقف هو بداية التغيير الداخلي بالنسبة لي، فمن حينها قطعت عهدا على نفسي بعد إتقان اللغة أن أبدأ بمساعدة الجميع وخصوصا من لا يجيد اللغة أو يتحدث بها.

وتابع: كانت تساؤلاتي كثيرة في البداية لعدم وجود الخبرة، وبدأت بالبحث عن أجوبة لمعظم احتياجات الطالب الجديد، وأبحرت في اللغة، وجعلت أمامي هدفا مهما، وهو الانخراط في التطوع بقدر المستطاع، إضافة لدراستي الجامعية لتخصصي الحاسب الآلي والتسويق.

وأردف: عملت كمشرف اجتماعي في النادي السعودي في جامعة موري ستيت بكنتاكي، الحاصل على المركز الخامس على مستوى 320 ناديا سعوديا، وانتقلت إلى ولاية إنديانا وأصبحت رئيس النادي السعودي بالجامعة، إضافة إلى عملي كرئيس للشؤون الإعلامية والتحرير في برنامج بصمات مبتعث، المختص بإنجازات المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتابع عكيري: تجربة الابتعاث حولتني إلى شخص منتج وعملي، برغم انشغالي بالدراسة في الجامعة، إلا أنني منجز لأعمالي المناطة بي سواء في النادي السعودي أو مع برنامج بصمات مبتعث.

وأوضح أن العمل التطوعي فرصة للإبداع، كون الشخص يقدم عليه باختياره، فهو مشروع لتعليم سياسة العطاء التي تجني ثمارها لاحقا، كذلك الأعمال التطوعية درس لتعلم فن الإدارة والقيادة، وممارسة هذه الأنشطة تطور من المهارات الشخصية، التي سيحتاجها الدارس بعد العودة إلى الوطن.

الأكثر قراءة