وعي مجتمعي يعزز نظافة متنزهات الرياض البرية
السبت - 13 فبراير 2016
Sat - 13 Feb 2016
أكد المدير العام للإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس ناصر القديري أن الأمانة خصصت فرقا ميدانية لنظافة المتنزهات البرية بكل من التنهات، والثمامة وروضة خريم، مشيرا إلى أن هذه الفرق تعمل على مدار الساعة، وذلك لتهيئة هذه المواقع لتكون جاهزة لاستقبال الزوار والمتنزهين.
وأشار إلى أن الأمانة تنفذ خطة محددة تعتمد على تجهيز هذه المواقع بالآلات والوسائل المناسبة تتضمن توزيع عمالة في هذه المواقع قبل وصول الزوار، وأثناء وجودهم وبعد مغادرتهم لهذه المواقع.
وأبان أن الأمانة حرصت على توفير حاويات النفايات بمختلف المقاسات، كما قامت بتوزيع ونشر اللوحات الإرشادية التي تدعو للمحافظة على هذه المواقع والتي هيئت لاستقبال الزوار، داعيا المواطنين والمقيمين الراغبين في التنزه إلى أهمية المحافظة على نظافة هذه المواقع والحرص على تركها نظيفة، لأنها تخصهم، وجهزت لهم ولراحتهم.
من جهته، أكد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس أحمد البسام أن الأمانة رصدت انخفاض كمية المخلفات التي تجمع من بعض الروضات والفياض في المنطقة، لافتا إلى أن الجهود التوعوية التطوعية التي بذلت من قبل عدد من أبناء وبنات الوطن تحظى بتقدير وامتنان من الأمانة، حيث تعبر عن المواطنة الصادقة من قبل القائمين بها، ويؤكد ذلك بعض اللقطات التي تظهر لهم وهم يقومون بجمع بقايا القمامة أو المخلفات.
وأشاد بسلوك بعض المتنزهين المتمثلة في جمع المخلفات وحملها معهم إلى حين رميها في أقرب صندوق قمامة لمقر إقامته، مشيرا إلى أن فرق الأمانة ترصد بشكل يومي هذه السلوكيات المتميزة والتي تؤكد وعي المجتمع بأهمية نظافة المرافق العامة، خصوصا المتنزهات.
ونوه بجهود المتطوعين المهتمين بالمحافظة على المرافق العامة، خصوصا الفياض والروضات في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الجهود الشبابية في نشر الوعي بأهمية المحافظة على هذه المواقع المميزة ونظافتها تعكس تطور الوعي المجتمعي تجاه المحافظة على المرافق العامة ونظافتها.
وقال إن كثيرا من مقاطع الفيديو التي بدأت تنتشر، وتحض على أهمية المحافظة على المناطق البرية، ونظافتها أحدثت تأثيرا كبيرا وسط فئات المجتمع كافة. ووصف البسام هذه الجهود بـ»التكاملية» مع جهود أمانة الرياض في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي للمحافظة على كل المرافق البلدية والمواقع البرية وترسيخه.
وأشار إلى أن الأمانة تنفذ خطة محددة تعتمد على تجهيز هذه المواقع بالآلات والوسائل المناسبة تتضمن توزيع عمالة في هذه المواقع قبل وصول الزوار، وأثناء وجودهم وبعد مغادرتهم لهذه المواقع.
وأبان أن الأمانة حرصت على توفير حاويات النفايات بمختلف المقاسات، كما قامت بتوزيع ونشر اللوحات الإرشادية التي تدعو للمحافظة على هذه المواقع والتي هيئت لاستقبال الزوار، داعيا المواطنين والمقيمين الراغبين في التنزه إلى أهمية المحافظة على نظافة هذه المواقع والحرص على تركها نظيفة، لأنها تخصهم، وجهزت لهم ولراحتهم.
من جهته، أكد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس أحمد البسام أن الأمانة رصدت انخفاض كمية المخلفات التي تجمع من بعض الروضات والفياض في المنطقة، لافتا إلى أن الجهود التوعوية التطوعية التي بذلت من قبل عدد من أبناء وبنات الوطن تحظى بتقدير وامتنان من الأمانة، حيث تعبر عن المواطنة الصادقة من قبل القائمين بها، ويؤكد ذلك بعض اللقطات التي تظهر لهم وهم يقومون بجمع بقايا القمامة أو المخلفات.
وأشاد بسلوك بعض المتنزهين المتمثلة في جمع المخلفات وحملها معهم إلى حين رميها في أقرب صندوق قمامة لمقر إقامته، مشيرا إلى أن فرق الأمانة ترصد بشكل يومي هذه السلوكيات المتميزة والتي تؤكد وعي المجتمع بأهمية نظافة المرافق العامة، خصوصا المتنزهات.
ونوه بجهود المتطوعين المهتمين بالمحافظة على المرافق العامة، خصوصا الفياض والروضات في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الجهود الشبابية في نشر الوعي بأهمية المحافظة على هذه المواقع المميزة ونظافتها تعكس تطور الوعي المجتمعي تجاه المحافظة على المرافق العامة ونظافتها.
وقال إن كثيرا من مقاطع الفيديو التي بدأت تنتشر، وتحض على أهمية المحافظة على المناطق البرية، ونظافتها أحدثت تأثيرا كبيرا وسط فئات المجتمع كافة. ووصف البسام هذه الجهود بـ»التكاملية» مع جهود أمانة الرياض في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي للمحافظة على كل المرافق البلدية والمواقع البرية وترسيخه.