بين العشاءين.. عادة شعبية تصمد أمام الحداثة
السبت - 13 فبراير 2016
Sat - 13 Feb 2016
نجحت بعض الدواوين والجلسات بمحافظة عنيزة في إحياء عادة قديمة تعرف بـ«شبة بين العشاءين» وهي نقطة التقاء يجتمع فيها الجيران والأصدقاء لتداول الأحاديث الودية فيما بينهم خلال الفترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويروي إبراهيم الجويعد لـ«مكة» أنه هيأ منزلهم لهذا الأمر خلفا لعادة والده المتوفى، في تجربة دامت نحو 40 عاما، خاصة في الوقت «بين العشوين - العشاءين» أي بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء.
ويشير محمد المعيوف، إلى أن جلسة «بين العشوين» برزت منذ التسعينات الهجرية وهي ملتقى لأهل الحارة والمعارف والأقارب تتم الدعوة إليه بوسائل بسيطة دون تكلف ويشتمل على اجتماع إخباري لتداول ما حدث في المنطقة خلال أسبوع أو شهر.
ويضيف بأن بعض الجلسات تستضيف أحيانا قاصا أو روائيا أو حافظا لبعض قصائد الشعراء المشهورين ليكون عريف الجلسة أي أن مثار الحديث يكون حول ما يطرحه، مبينا أن الجلسة غالبا لا تزيد عن الساعة والربع.
ويقول دحيم الياسين وهو من الرواة ومحبي الشعر إن إحياء جلسة «بين العشوين» في هذا الوقت جاء بسبب قلة الاهتمام بها لوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أثرت عليها، إضافة إلى الرسميات التي دخلت على المجتمع.
ويروي إبراهيم الجويعد لـ«مكة» أنه هيأ منزلهم لهذا الأمر خلفا لعادة والده المتوفى، في تجربة دامت نحو 40 عاما، خاصة في الوقت «بين العشوين - العشاءين» أي بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء.
ويشير محمد المعيوف، إلى أن جلسة «بين العشوين» برزت منذ التسعينات الهجرية وهي ملتقى لأهل الحارة والمعارف والأقارب تتم الدعوة إليه بوسائل بسيطة دون تكلف ويشتمل على اجتماع إخباري لتداول ما حدث في المنطقة خلال أسبوع أو شهر.
ويضيف بأن بعض الجلسات تستضيف أحيانا قاصا أو روائيا أو حافظا لبعض قصائد الشعراء المشهورين ليكون عريف الجلسة أي أن مثار الحديث يكون حول ما يطرحه، مبينا أن الجلسة غالبا لا تزيد عن الساعة والربع.
ويقول دحيم الياسين وهو من الرواة ومحبي الشعر إن إحياء جلسة «بين العشوين» في هذا الوقت جاء بسبب قلة الاهتمام بها لوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أثرت عليها، إضافة إلى الرسميات التي دخلت على المجتمع.