40 مليارا خسائر السياحة العربية
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
قدر رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر الفهيد حجم خسائر المنطقة العربية في مجال السياحة بسبب الأحداث السياسية والاقتصادية بنحو 40 مليار ريال منذ بدء الأحداث رغم التعافي البسيط في بعض دول المنطقة واستقرارها سياسيا.
وكشف الفهيد في حديث خاص لـ»مكة» عن مشروع للسياحة البحرية بين تركيا والمنطقة العربية يشمل العمرة والمرور بمدن عربية عدة بحيث تمر المراكب على مدن مثل جدة وينبع والأردن وبعض الدول العربية المشاركة. وقال: تم وضع الخطوط العريضة للمشروع وطلب الأتراك إضافة العمرة للرحلة.
وبين أن التوجه الآن في المنطقة العربية لتشجيع السياحة البينية بين الدول. وأفاد أن السائح العربي ينفق 4500 دولار في خمسة أيام بينما ينفق السائح الأوروبي نحو 400 دولار أو أقل.
واستدرك بأن هناك معوقات للسياحة بين الدول العربية تتمثل في التأشيرات، وتمت مناقشتها في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب مع المنظمة العربية للسياحة، وعقدت اجتماعات مكثفة حول الموضوع وسيتم التوصل إلى حلول مستقبلا.
وقال: شاركت المنظمة العربية في قمة أنطاليا الدولية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى، بمشاركة وكالات سياحية من تلك البلدان، وشارك فيها 238 وكالة سياحية من 15 بلدا، إضافة إلى حضور 75 صحفيا لتغطيتها، فضلا عن سفراء دول الخليج العربي في تركيا.
وكشف الفهيد في حديث خاص لـ»مكة» عن مشروع للسياحة البحرية بين تركيا والمنطقة العربية يشمل العمرة والمرور بمدن عربية عدة بحيث تمر المراكب على مدن مثل جدة وينبع والأردن وبعض الدول العربية المشاركة. وقال: تم وضع الخطوط العريضة للمشروع وطلب الأتراك إضافة العمرة للرحلة.
وبين أن التوجه الآن في المنطقة العربية لتشجيع السياحة البينية بين الدول. وأفاد أن السائح العربي ينفق 4500 دولار في خمسة أيام بينما ينفق السائح الأوروبي نحو 400 دولار أو أقل.
واستدرك بأن هناك معوقات للسياحة بين الدول العربية تتمثل في التأشيرات، وتمت مناقشتها في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب مع المنظمة العربية للسياحة، وعقدت اجتماعات مكثفة حول الموضوع وسيتم التوصل إلى حلول مستقبلا.
وقال: شاركت المنظمة العربية في قمة أنطاليا الدولية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى، بمشاركة وكالات سياحية من تلك البلدان، وشارك فيها 238 وكالة سياحية من 15 بلدا، إضافة إلى حضور 75 صحفيا لتغطيتها، فضلا عن سفراء دول الخليج العربي في تركيا.