هادي يقرر 11 فبراير عيدا وطنيا
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
قرر الرئيس اليمني عبدربه هادي اعتبار 11 فبراير عيدا وطنيا في كل عام، مؤكدا في خطابه أمس بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية في 11 فبراير «أن 11 فبراير شكل امتدادا طبيعيا لتضحيات ونضالات اليمنيين، وفي المقدمة أبطال ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر، والرابع عشر من أكتوبر الخالدتين».
وأضاف هادي أن هذا اليوم شكل يوما جامعا لكل نضالات الشعب اليمني ضد التهميش والإقصاء الممنهج والحرمان، «وتلك النضالات التي بدأت في جنوبنا الحبيب منذ 2007، متمثلة بمطالب وأهداف ثورية عبر حراك سلمي عكس الحالة الثورية من وقت مبكر». كما ثمن الرئيس هادي الدعم الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنعه سقوط اليمن بيد الميليشيات الخاضعة لتوجهات إيرانية، قائلا: إننا وباسم الشعب اليمني نتقدم بالشكر الكبير للإخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأخص بالذكر أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ونثمن عاليا دعمهم الكبير الذي شاركنا الدماء والفداء والتضحية.
وأوضح الرئيس اليمني أن طلب التدخل العسكري والسياسي الذي قدمه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كان خيارا لمنع سقوط اليمن بيد الميليشيات الخاضعة لتوجهات إيرانية عدوانية، مشيرا إلى أن السلطات الشرعية قررت طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول المجلس وفي مقدمتها السعودية للقيام بدورها في منع سقوط اليمن، وترسيخ السلطة الشرعية، وإنهاء الانقلاب والتمرد، والقضاء على الحالة الفوضوية والميليشاوية التي مزقت النسيج الوطني، وانقلبت على السلطة الشرعية، وهددت الأمن القومي العربي، وأقلقت السلام العالمي، وعرضت البلاد برمتها للخطر الجسيم.
وأكد أن السعودية ودول الخليج العربية لبت نداء اليمن وقامت بواجب النصرة والجوار، مشيدا بدورها وموقفها المتمثل في تبنيها المبادرة الخليجية، التي قال إنها «هدفت بالأساس لإعادة ترتيب البيت اليمني، وبما يضمن خارطة طريق تمضي نحو التحول المنشود في اليمن دون الدخول في خيارات غير محمودة»، مضيفا أن دول الخليج تقدمت بالمبادرة الخليجية بدافع منها للملمة الصف اليمني، وبما اقتضته القرابة وحقوق الجوار.
لماذا طلبت السلطات الشرعية تدخل التحالف؟
«أتوجه إلى الشعب اليمني الأبي بتحية يملؤها الأمل بقرب الفرج والعزم على سرعة إزالة الغمة التي كدرت حياته، وزادت من آلامه وجراحه، ونغصت معيشته، وضاعفت من معاناته، وقوضت أمنه واستقراره. لقد تنبه الشعب للانحرافات الخطيرة التي كان نظام علي صالح يقوده إليها من خلال فرض مشروعه العائلي الصغير، متسترا بلباس الجمهورية، فاستيقظ بكل طلائعه الحرة، وصنع ثورة فبراير المجيدة التي أسقطت رهانات القوى الخاسرة في الداخل والخارج».
عبدربه هادي
وأضاف هادي أن هذا اليوم شكل يوما جامعا لكل نضالات الشعب اليمني ضد التهميش والإقصاء الممنهج والحرمان، «وتلك النضالات التي بدأت في جنوبنا الحبيب منذ 2007، متمثلة بمطالب وأهداف ثورية عبر حراك سلمي عكس الحالة الثورية من وقت مبكر». كما ثمن الرئيس هادي الدعم الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنعه سقوط اليمن بيد الميليشيات الخاضعة لتوجهات إيرانية، قائلا: إننا وباسم الشعب اليمني نتقدم بالشكر الكبير للإخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأخص بالذكر أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ونثمن عاليا دعمهم الكبير الذي شاركنا الدماء والفداء والتضحية.
وأوضح الرئيس اليمني أن طلب التدخل العسكري والسياسي الذي قدمه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كان خيارا لمنع سقوط اليمن بيد الميليشيات الخاضعة لتوجهات إيرانية عدوانية، مشيرا إلى أن السلطات الشرعية قررت طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول المجلس وفي مقدمتها السعودية للقيام بدورها في منع سقوط اليمن، وترسيخ السلطة الشرعية، وإنهاء الانقلاب والتمرد، والقضاء على الحالة الفوضوية والميليشاوية التي مزقت النسيج الوطني، وانقلبت على السلطة الشرعية، وهددت الأمن القومي العربي، وأقلقت السلام العالمي، وعرضت البلاد برمتها للخطر الجسيم.
وأكد أن السعودية ودول الخليج العربية لبت نداء اليمن وقامت بواجب النصرة والجوار، مشيدا بدورها وموقفها المتمثل في تبنيها المبادرة الخليجية، التي قال إنها «هدفت بالأساس لإعادة ترتيب البيت اليمني، وبما يضمن خارطة طريق تمضي نحو التحول المنشود في اليمن دون الدخول في خيارات غير محمودة»، مضيفا أن دول الخليج تقدمت بالمبادرة الخليجية بدافع منها للملمة الصف اليمني، وبما اقتضته القرابة وحقوق الجوار.
لماذا طلبت السلطات الشرعية تدخل التحالف؟
- منع سقوط اليمن.
- ترسيخ السلطة الشرعية.
- إنهاء الانقلاب والتمرد.
- القضاء على الحالة الفوضوية والميليشاوية.
- وقف تهديد الأمن القومي العربي.
- عدم إقلاق السلام العالمي.
- عدم تعريض البلاد للخطر الجسيم.
«أتوجه إلى الشعب اليمني الأبي بتحية يملؤها الأمل بقرب الفرج والعزم على سرعة إزالة الغمة التي كدرت حياته، وزادت من آلامه وجراحه، ونغصت معيشته، وضاعفت من معاناته، وقوضت أمنه واستقراره. لقد تنبه الشعب للانحرافات الخطيرة التي كان نظام علي صالح يقوده إليها من خلال فرض مشروعه العائلي الصغير، متسترا بلباس الجمهورية، فاستيقظ بكل طلائعه الحرة، وصنع ثورة فبراير المجيدة التي أسقطت رهانات القوى الخاسرة في الداخل والخارج».
عبدربه هادي