أطفال أجياد مكة يستحضرون السبع بنات بالمزمار
الأربعاء - 10 فبراير 2016
Wed - 10 Feb 2016
كان شكلهم مختلفا في كل شيء، لعبوا على نغمات المزمار شكلا ومضمونا، وأثار لعب الصغار على نغمات المزمار شجون الكبار، وأعاد لهم ذكريات الصبا، وكأنهم يستحضرون طفولة آبائهم في جبل السبع بنات بأجياد السد، وبقدر ما أجادوا في لعب المزمار، ارتدى الصغار كآبائهم أبهى الحلل، وكأنهم يتخذون زينتهم في الرقص واللباس، تهيأ للسبع بنات، وإن لم يلتقوهم فعليا فلهم جذور التقتهم بكل تأكيد.
في حفل أهالي أجياد السد السنوي الأسبوع الماضي، بزيهم المكي المميز، انتهز الصغار انشغال آبائهم بالأحاديث الودية بعد وجبة العشاء، وانسلوا من بين الضيوف برشاقة مذهلة، وراحوا يلعبون المزمار وكأنهم ألفوا هذه اللعبة عشرات السنين، تبادلوا مواقعهم واحدا تلو الآخر، فطربوا وأطربوا الحضور، وراح كل والد يفاخر بإجادة ابنه للعبة، وفرطوا سبحة ذكريات الآباء في جبل السبع بنات، حتى استولوا على الساحة وعلى ذاكرة السبع بنات.
معاذ الحرازي تعلم أصول اللعبة من والده وعمره لم يتجاوز السنوات الـ8، واليوم وهو في الـ13 من عمره، يلعب المزمار بطريقة احترافية أذهلت الحضور، وهو منسجم جسدا وروحا مع اللعبة، مرجعا الفضل في إجادته للعبة إلى والده الذي حرص على تعليمه التاريخ المكي والرقصات الشعبية المختلفة لأهالي مكة وعلى رأسها لعبة المزمار التي لا يختلف عليها اثنان من أهالي مكة.
أما ابنا بسام خياط، عبدالله وعبدالرحمن فحالت براعتهما في لعبة المزمار دون استعادة الكبار للساحة، وكان كل منهما يترك الساحة للآخر، وكأنهما الوحيدان في تلك الليلة، ثقة وتحد ورشاقة تطلبتها اللعبة، وكانا يملكان زمام أمورها، كانا هناك على الموعد السنوي، وكما أكدا وغيرهما من صغار أجياد السد سيكونون هناك على الموعد العام المقبل، وكما ورثوا لعبة المزمار عن آبائهم سيورثونها لأبنائهم.
في حفل أهالي أجياد السد السنوي الأسبوع الماضي، بزيهم المكي المميز، انتهز الصغار انشغال آبائهم بالأحاديث الودية بعد وجبة العشاء، وانسلوا من بين الضيوف برشاقة مذهلة، وراحوا يلعبون المزمار وكأنهم ألفوا هذه اللعبة عشرات السنين، تبادلوا مواقعهم واحدا تلو الآخر، فطربوا وأطربوا الحضور، وراح كل والد يفاخر بإجادة ابنه للعبة، وفرطوا سبحة ذكريات الآباء في جبل السبع بنات، حتى استولوا على الساحة وعلى ذاكرة السبع بنات.
معاذ الحرازي تعلم أصول اللعبة من والده وعمره لم يتجاوز السنوات الـ8، واليوم وهو في الـ13 من عمره، يلعب المزمار بطريقة احترافية أذهلت الحضور، وهو منسجم جسدا وروحا مع اللعبة، مرجعا الفضل في إجادته للعبة إلى والده الذي حرص على تعليمه التاريخ المكي والرقصات الشعبية المختلفة لأهالي مكة وعلى رأسها لعبة المزمار التي لا يختلف عليها اثنان من أهالي مكة.
أما ابنا بسام خياط، عبدالله وعبدالرحمن فحالت براعتهما في لعبة المزمار دون استعادة الكبار للساحة، وكان كل منهما يترك الساحة للآخر، وكأنهما الوحيدان في تلك الليلة، ثقة وتحد ورشاقة تطلبتها اللعبة، وكانا يملكان زمام أمورها، كانا هناك على الموعد السنوي، وكما أكدا وغيرهما من صغار أجياد السد سيكونون هناك على الموعد العام المقبل، وكما ورثوا لعبة المزمار عن آبائهم سيورثونها لأبنائهم.