5 عوامل تبقي أسعار النفط منخفضة في 2016
الثلاثاء - 09 فبراير 2016
Tue - 09 Feb 2016
فيما لا تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن أسعار النفط التي وصلت إلى مستويات 27 دولارا ستهبط إلى 10 دولارات للبرميل وفقا لأكثر التوقعات تطرفا، أشارت في تقريرها الشهري الصادر أمس إلى أنه من الصعب أيضا التنبؤ بكيفية ارتفاعها كثيرا عن مستوياتها الحالية، نظرا لخمسة عوامل، هي:
1 اتفاق المنتجين على الخفض مجرد تكهنات
قالت الوكالة «التكهن المستمر بشأن التوصل لاتفاق بين أوبك وكبار المنتجين من خارجها على خفض الإنتاج يبدو مجرد تكهن. وخفض إنتاج أوبك من عدمه أمر يخص المنظمة، سواء قامت بذلك بمفردها أو بالتنسيق مع المنتجين الآخرين، لكن احتمال إجراء تخفيضات منسقة في الإنتاج ضعيف جدا».
2 إنتاج أوبك قد يرتفع
أوضحت الوكالة أن هناك توقعات سائدة بأن إنتاج منظمة أوبك لن يزيد هذا العام عما هو عليه حاليا، ولكن هذا الأمر لا يبدو دقيقا. وأشارت إلى إن إنتاج العراق وصل إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، كما أن إيران لا تزال تواصل العمل على رفع مستوى إنتاجها بعد أن تم رفع الحظر عن قطاعها النفطي. وبلغ حجم إنتاج المنظمة في يناير 32.63 مليون برميل يوميا.
3 الطلب لن يتحسن في 2016
ومن بين التوقعات السائدة في السوق أن الطلب سيتحسن هذا العام بفضل انخفاض أسعار النفط، ولكن هذا الأمر قد لا يبدو دقيقا أيضا، فالأسواق الناشئة كلها تواجه صعوبات في النمو هذا العام، كما أن النمو الاقتصادي العالمي سيتراجع قليلا عما كان متوقعا، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
وخفضت وكالة الطاقة تقديراتها قليلا لنمو الطلب على النفط في 2016 إلى 1.2 مليون برميل يوميا، والذي يبلغ حاليا 1.17 مليون برميل يوميا عقب وصوله لأعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1.6 مليون في 2015. كما خفضت الوكالة توقعاتها للطلب على نفط أوبك في 2016 بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 31.7 مليون برميل يوميا.
4 زيادة فائض المعروض النفطي
زادت الوكالة من توقعاتها حول الفائض في السوق، ففي تقريرها الشهري الصادر الشهر الماضي توقعت أن يصل الفائض خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.5 مليون برميل يوميا. وفي تقريرها الصادر أمس توقعت أن يزيد الفائض ليصبح 1.75 مليون برميل يوميا.
وقالت إن مخزونات النفط العالمية ستواصل النمو في معظم عام 2016 ، نظرا لأن انخفاض الإنتاج الأمريكي سيستغرق وقتا طويلا، في حين من المستبعد أن تتوصل أوبك لاتفاق مع المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج الآخذ في النمو.
5 قوة الدولار
تقول الوكالة إن أحد أسباب ضعف أسعار النفط أخيرا هو قوة الدولار. وتستبعد أن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة مجددا، ولكن هذا لا يعني أن الدولار سيضعف، بل سيواصل قوته أمام العملات الأخرى لأنه لا يزال الملاذ الآمن أمام تقلبات الاقتصادات العالمية.
1 اتفاق المنتجين على الخفض مجرد تكهنات
قالت الوكالة «التكهن المستمر بشأن التوصل لاتفاق بين أوبك وكبار المنتجين من خارجها على خفض الإنتاج يبدو مجرد تكهن. وخفض إنتاج أوبك من عدمه أمر يخص المنظمة، سواء قامت بذلك بمفردها أو بالتنسيق مع المنتجين الآخرين، لكن احتمال إجراء تخفيضات منسقة في الإنتاج ضعيف جدا».
2 إنتاج أوبك قد يرتفع
أوضحت الوكالة أن هناك توقعات سائدة بأن إنتاج منظمة أوبك لن يزيد هذا العام عما هو عليه حاليا، ولكن هذا الأمر لا يبدو دقيقا. وأشارت إلى إن إنتاج العراق وصل إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، كما أن إيران لا تزال تواصل العمل على رفع مستوى إنتاجها بعد أن تم رفع الحظر عن قطاعها النفطي. وبلغ حجم إنتاج المنظمة في يناير 32.63 مليون برميل يوميا.
3 الطلب لن يتحسن في 2016
ومن بين التوقعات السائدة في السوق أن الطلب سيتحسن هذا العام بفضل انخفاض أسعار النفط، ولكن هذا الأمر قد لا يبدو دقيقا أيضا، فالأسواق الناشئة كلها تواجه صعوبات في النمو هذا العام، كما أن النمو الاقتصادي العالمي سيتراجع قليلا عما كان متوقعا، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
وخفضت وكالة الطاقة تقديراتها قليلا لنمو الطلب على النفط في 2016 إلى 1.2 مليون برميل يوميا، والذي يبلغ حاليا 1.17 مليون برميل يوميا عقب وصوله لأعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1.6 مليون في 2015. كما خفضت الوكالة توقعاتها للطلب على نفط أوبك في 2016 بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 31.7 مليون برميل يوميا.
4 زيادة فائض المعروض النفطي
زادت الوكالة من توقعاتها حول الفائض في السوق، ففي تقريرها الشهري الصادر الشهر الماضي توقعت أن يصل الفائض خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.5 مليون برميل يوميا. وفي تقريرها الصادر أمس توقعت أن يزيد الفائض ليصبح 1.75 مليون برميل يوميا.
وقالت إن مخزونات النفط العالمية ستواصل النمو في معظم عام 2016 ، نظرا لأن انخفاض الإنتاج الأمريكي سيستغرق وقتا طويلا، في حين من المستبعد أن تتوصل أوبك لاتفاق مع المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج الآخذ في النمو.
5 قوة الدولار
تقول الوكالة إن أحد أسباب ضعف أسعار النفط أخيرا هو قوة الدولار. وتستبعد أن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة مجددا، ولكن هذا لا يعني أن الدولار سيضعف، بل سيواصل قوته أمام العملات الأخرى لأنه لا يزال الملاذ الآمن أمام تقلبات الاقتصادات العالمية.
الأكثر قراءة
عصابات تمتهن التحايل وتنتحل صفة شركات برمجيات معروفة وتستدرج منشآت خليجية
«الخدمات الأرضية» تجدد عقدها مع طيران ناس 5 سنوات بملياري ريال
توحيد صرف معاشات التقاعد مقدما بداية الشهر الميلادي مطلع مايو
الخبر تدخل مؤشر المدن الذكية للمرة الأولى والرياض تتقدم 5 مراتب والمدينة 11 مرتبة عالميا
«الوطنية للتعليم» تستأجر مجمعا تعليميا في الرياض بـ87 مليونا
دنتسو الشرق الأوسط تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض