إبراهيم فلاتة.. من رباط الأيتام للمساهمة في تأسيس الاستخبارات

الأربعاء - 10 فبراير 2016

Wed - 10 Feb 2016

n    u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0641u0644u0627u062au0629 u0645u0639 u0623u062du062f u0623u0628u0646u0627u0626u0647 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642 (u0645u0643u0629)n
إبراهيم فلاتة مع أحد أبنائه في وقت سابق (مكة)
غيب الموت إبراهيم بكر يوسف فلاتة عن الحياة بعد تسعة عقود، بدأها في جوار الحرم وتحديدا باب العمرة، حيث تربى في الرباط برفقة والدته يتيما، قبل أن يتبناه رجالات مكة، ليكون أحد علامات التحول والتغيير في العديد من المجالات التي شغلها.

وكالة الحرس

فلاتة الذي تخرج من مدرسة الصولتية، وكان من رعيلها الأول، خطفت همته مجال المحاسبة، فانضم مدنيا في السبعينات في سلك وكالة الحرس الوطني بجازان، ثم تحول مع معلمه الأكبر الشيخ محمد العيبان للعمل في جهات أخرى.

وعرف عن فلاتة أنه أحد مؤسسي الاستخبارات السعودية، حين عمل مع عمر شمس، ثم انتقل بعدها للعمل في بلدية جدة، قبل ترسيمها أمانة، فتدرج في مناصبها حتى عين محاميا لأمانة جدة.

تشغيل الشبان

لم يكن ليشغل فلاتة العمل الوظيفي، عن الإسهام في العمل المجتمعي، فكان أبا لأيتام حي الرحاب، صاحب مبادرات في تشغيل الشبان بالعديد من الوظائف، مهتما ببناء المساجد ورعاية أئمتها.

قلب الصواريخ

كان فلاتة ورفيقه أحمد باقدو، وبإشراف من أمين جدة، حينها المهندس محمد سعيد فارسي، واضعي حجر الأساس لما بات يعرف بسوق الصواريخ في 1402، ورسخ سوق مكة في قلب الصواريخ في شراكة مع أحد المستثمرين.

أبناء الفقيد

خلّف فلاتة أربعة أبناء اعتنى بتعليمهم وتثقيفهم فتباينت اختصاصاتهم، بين مهندس ومرب ورجل أعمال، ليكونوا جزءا من عمله الصالح، الذي يبقى ولا ينقطع.