4 مفاجآت عن اكتتاب أرامكو

الاثنين - 11 يناير 2016

Mon - 11 Jan 2016



خرج رئيس مجلس إدارة أرامكو، وزير الصحة خالد الفالح أمس ليوضح عددا من النقاط حول طرح جزء من شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام في سوق الأسهم المحلية، والتي كانت أشبه بالمفاجآت، بعد أن كثر الحديث والتوقعات حول الموضوع، وكان آخر ذلك ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر بأن أرامكو لن تبيع حصصها في قطاع المنبع، وهو قطاع إنتاج النفط والغاز، وستركز فقط على إدراج أسهم في وحدات تابعة مشتركة في قطاع المصب داخل المملكة وخارجها، وهو قطاع التكرير والبتروكيماويات.

كذلك من بين التوقعات إنشاء شركة قابضة تجمع حصص أرامكو في الوحدات التابعة المشتركة في أنشطة المصب.

والشركة القابضة هي التي يمكن إدراجها وليس أرامكو نفسها.

وذكر الفالح في حواره مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس 4 أمور مفاجئة، هي:



1- طرح قطاه المنبع في الاكتتاب



على الرغم من أنها طرحت أسهما في مصفاة بترو رابغ إلا أنه لسنين طويلة ظل التفكير أن قيام شركة أرامكو السعودية بطرح أسهم من شركتها الأم للاكتتاب أمر مستحيل، والسبب هو أن أرامكو تشكل غالبية دخل الدولة، والدولة هي المالكة لكل الأصول والثروات الطبيعية.

وإذا كان حديث ولي ولي العهد، رئيس المجلس الأعلى لأرامكو السعودية الأمير محمد بن سلمان لمجلة الإيكونوميست عن فكرة طرح أسهم من الشركة للاكتتاب العام قد فاجأ العالم، فإن المفاجأة ما زالت مستمرة بعد أن أوضح رئيس مجلس الإدارة الفالح أن الطرح قد يشمل حصة من الشركة الأم، وهو ما يعني أنه قد يشمل قطاع المنبع.

وجاء كلام الفالح ليضع النقاط على الحروف، وينفي ما تردد في الإعلام وتمت نسبته لأرامكو بأن الشركة لن تبيع سوى مشاريع قطاع المصب.



2- لا استبعاد للإدراج بالسوق الدولية



وأوضح الفالح في حواره أن الهدف الأساسي من طرح أسهم أرامكو السعودية في الاكتتاب هو بيعها في سوق الأسهم المحلية، ولكنه قال: هذا لا يعني أننا قد نستبعد في هذه المرحلة طرحها كذلك في السوق الدولية نظرا لحجم الطرح.



3 - أرامكو تتفاوض مع شركائها الأجانب



وتمتلك أرامكو عددا من المصافي مع شركات عالمية، سواء في داخل المملكة أو في خارجها، ومن بين هذه الشركات شركة إكسون موبيل ورويال دتش شل.

وقال الفالح إن الشركة تفكر في طرح أسهم هذه المصافي، ولكن «معظم أصولنا في قطاع المصب هي بالشراكة مع شركاء أجانب، ونحن حاليا نعمل على مراجعة الاتفاقيات القانونية بيننا وبينهم للمضي قدما، وهذا الأمر سيستغرق وقتا».



4- المضي في طرح بعض المشاريع بكشل مستقل



وأوضح الفالح أن مشاريع قطاع المصب القائمة حاليا، وهي مشروع شركة صدارة للكيماويات ومشروع مصفاة ساتورب في الجبيل ومشروع مصفاة ياسرف في ينبع، ستمضي قدما في خطط اكتتابها المستقلة.