مضايا رمز حضارة القرن الواحد والعشرين

في عالم المتناقضات يطالبون فيه بانترنت مجانية للجميع وحقوق الإنسان تنوح على نمر الإرهاب وصمت العالم يزف قوافل المهاجرين جثثا على شواطئ أوروبا وأطفال (مضايا) يموتون جوعا على أيدي حزب الشيطان ومئات الآلاف يسقطون ضحايا براميل الأسد والدب الروسي يجرب جديد السلاح بهدم البيوت على ساكنيها ويقف العالم الغربي متفرجا على فيلم الأكشن في (مضايا الجوع والدمار)

في عالم المتناقضات يطالبون فيه بانترنت مجانية للجميع وحقوق الإنسان تنوح على نمر الإرهاب وصمت العالم يزف قوافل المهاجرين جثثا على شواطئ أوروبا وأطفال (مضايا) يموتون جوعا على أيدي حزب الشيطان ومئات الآلاف يسقطون ضحايا براميل الأسد والدب الروسي يجرب جديد السلاح بهدم البيوت على ساكنيها ويقف العالم الغربي متفرجا على فيلم الأكشن في (مضايا الجوع والدمار)

الاحد - 10 يناير 2016

Sun - 10 Jan 2016



في عالم المتناقضات يطالبون فيه بانترنت مجانية للجميع وحقوق الإنسان تنوح على نمر الإرهاب وصمت العالم يزف قوافل المهاجرين جثثا على شواطئ أوروبا وأطفال (مضايا) يموتون جوعا على أيدي حزب الشيطان ومئات الآلاف يسقطون ضحايا براميل الأسد والدب الروسي يجرب جديد السلاح بهدم البيوت على ساكنيها ويقف العالم الغربي متفرجا على فيلم الأكشن في (مضايا الجوع والدمار) الذي حطم مبيعات التذاكر وتستمر كالعادة الأمم الشاجبة عفوا الأمم المتحدة صامتة أمام تجويع (مضايا) لمكافحة إرهاب الأطفال والنساء الذين أصبحوا فيها هياكل عظمية رسمت وشما من العار في جبين العالم لا يمكن إزالته عجبا يا حضارة القرن الواحد والعشرين تعبرون الفضاء لاكتشاف الحياة على المريخ وتصادرون الحياة على أرض الحضارات، هل وصل الحال بالعالم أن يكون تصنيف حقوق الإنسان في أرض الشام أقل درجة من حقوق الحيوان يهاجمون السعودية التي تحمي حياة شعبها والعالم من من يصادرون حياة الإنسان بإرهابهم وذلك بإقامة شرع الرحمن.. لك الله يا (مضايا) فقد انشغل العالم بتشكيك في إقامة الحدود على رموز الإرهاب وتركوا الجوع يعري أجساد البشر ويقطف أرواحا في مقتبل العمر أشغلوا العالم العربي بأنفسهم بربيع مزيف جلب الدم بدلا من الورد وجعلوا بعض الشعوب تنشغل بثوراتها ففقدت كل شيء وسمحوا لأيادي إيران الفارسية أن تجند عملاء يحاربون عنها بالوكالة وضعت لها شيطانا في لبنان جعلها تبقى بلا رئيس واستخدمته في دعم الظلم وحصار أطفال مضايا الجياع وسلبت العراق من حضن العرب لتغرقه في بحر الطائفية وأصبح الفرس فيها مواطنين، وأبناؤها العرب غرباء وحاولت أن تلتهم البحرين فألقمها الجيش السعودي صخرة كسرت أسنانها فأعادت المحاولة لالتهام عدن الحضارة بعد أن التهمت صنعاء التاريخ بعملائها من الحوثيين والمخلوع صالح، ولكن عزم وحزم الملك سلمان قطع عليهم الطريق وأعادهم إلى جحورهم بعدما حلق صقور الأمير محمد بن سلمان بالجو وقصفوهم واصطف معهم أبطال الخليج والعرب في وقفه للتاريخ جعلت إيران تترنح في وحل حبائلها وأطلقت لها نمرا بالعوامية فخر صريعا على أيدي أسود الأمير محمد بن نايف فتألمت طهران وفقدت وعيها لتكسر الأعراف الدبلوماسية وتثبت غوغائيتها للعالم وتعيش في عزلة لا ألومها فقد حصدت وعملاؤها ما زرعوه من بذور أنتجت لها ثمارا من الأشواك ابتلعتها على غصة فأدمت جوفها وجرحت كبريائه إن كان لها كبرياء وسيذكر التاريخ أن العالم صمت على موت جياع (مضايا) وأن هناك الآلاف يدفعون الآلاف في غرف العمليات لإجراء عمليات البدانة.