حقائق تجب معرفتها قبل شراء ساعتك الذكية

يعد 2015 الذي شارف على الانتهاء عام الانطلاقة الحقيقية للساعات الذكية على الرغم من أنها توفرت قبل ذلك بفترة ليست بالقليلة، لكن الشوط الأول أسدل الستار عنه بكامل لاعبيه بعد دخول شركة أبل بساعتها الذكية Apple Watch في أبريل، محققة أرقاما عالية جدا حسب ما كشفت آخر الدراسات.

يعد 2015 الذي شارف على الانتهاء عام الانطلاقة الحقيقية للساعات الذكية على الرغم من أنها توفرت قبل ذلك بفترة ليست بالقليلة، لكن الشوط الأول أسدل الستار عنه بكامل لاعبيه بعد دخول شركة أبل بساعتها الذكية Apple Watch في أبريل، محققة أرقاما عالية جدا حسب ما كشفت آخر الدراسات.

السبت - 26 ديسمبر 2015

Sat - 26 Dec 2015



يعد 2015 الذي شارف على الانتهاء عام الانطلاقة الحقيقية للساعات الذكية على الرغم من أنها توفرت قبل ذلك بفترة ليست بالقليلة، لكن الشوط الأول أسدل الستار عنه بكامل لاعبيه بعد دخول شركة أبل بساعتها الذكية Apple Watch في أبريل، محققة أرقاما عالية جدا حسب ما كشفت آخر الدراسات.

ويعتمد اختيار الساعة الذكية المناسبة على الكثير من العوامل، فهي ليست كالهواتف أو الحواسب يمكن تصنيفها على حسب المواصفات فقط، بل اختيار ساعة متوافقة مع بقية الأجهزة الذكية يعد الأهم للاستفادة الحقيقية منها.



توافق الهواتف والساعات 



مستخدمو هواتف ايفون بإمكانهم شراء ساعات تعمل بأنظمة watchOS، وPebble OS، وأندرويد وير، بالإضافة إلى Band، وبالتالي أمامهم الاختيار بين ساعات أبل الذكية، وساعات Pebble الذكية، وسوار مايكروسوفت الذكي أو ساعات مثل الجيل الثاني من موتو 360، وساعة هواوي Huawei Watch، وساعة Urbane من إل جي، وZenwatch 2 من أسوس.

أما مستخدمو الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد فأمامهم خيارات شراء ساعات تعمل بأنظمة أندرويد وير، وتايزن، وPebble OS، بالإضافة إلى Band أيضا،أما ويندوز فون فلسوار مايكروسوفت فقط.



برامج الساعات



تتوفر أمام المستخدم الكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بنظام تشغيل ساعته الذكية، لكل خيار منها عيوبه وميزاته، لكن أنظمة WatchOS من أبل، وأندرويد وير من قوقل، وPebble OS، وتايزن Tizen من سامسونج، بالإضافة إلى Band من مايكروسوفت الأفضل من جميع النواحي، مع عدم وجود فرصة كبيرة لظهور منافس جديد بكل سهولة، لأن الأسماء السابقة تمتلك باعا طويلا في هذا المجال.

وبشكل عام يمكن اعتبار الساعة الذكية مكملا للهاتف الذكي وليست جهازا للاستغناء عنه بشكل كامل، على الرغم من قدرتها بنسبة كبيرة على إتمام مهامه، لكن التطبيقات المتوفرة ما زالت في مراحلها الأولى في تبني حجم الشاشات الصغيرة وعرض المحتوى بأفضل شكل ممكن.

وأنظمة تشغيل الهواتف الذكية كثيرة أيضا لكن آي أو إس، وويندوز فون، بالإضافة إلى أندرويد هي التي تسيطر على سوق الهواتف حسب الإحصائيات.



تصميمات متمايزة



وتختلف التقييمات لكل تصميم على حسب الذوق الشخصي، ولا يمكن أن تجتمع الآراء حول تصميم واحد، فالمستخدم هو صاحب القرار النهائي، لأن الساعات الذكية جهاز شخصي سيرتدى بشكل يومي.

والساعات المتوفرة حاليا في الأسواق تأتي بهيكل دائري مثل موتو 360 من موتورولا، وGear S2 من سامسونج، بالإضافة إلى ساعة هواوي Huawei Watch، وTag Heuer Connected، وأخيرا Urbane من إل جي.

كما تتوفر أيضا ساعات ذكية بهيكل مربع مثل الجيل الأول من ساعة Gear، وساعة أبل Apple Watch، وPebble، وأخيرا G Watch من إل جي.

أما سوار مايكروسوفت الذكي فيأتي على شكل جهاز يلف حول معصم اليد.



طاقة البطارية



بسبب الحجم الصغير والاعتماد على شاشات عالية الدقة تعمل باللمس، لا يمكن اعتبار عمر بطاريات الساعات الذكية طويلا أبدا، فهي بحاجة للشحن كل نصف يوم على الأقل أو كل يوم على حسب كثافة الاستخدام، ويخرج عن هذه القاعدة:



سامسونج..تمكنت في الجيل الثاني من ساعة Gear S2 من إطالة عمر البطارية إلى ثلاثة أيام عند الاستخدام المعتدل لقراءة التنبيهات وتفقد الوقت فقط على سبيل المثال.

Pebble ..تأتي في المقدمة بفضل شاشاتها التي تعمل بتقنية e-ink والتي تدعم 64 لونا فقط، لذا فهي قادرة على العمل لمدة قد تصل إلى أسبوع عند الاعتدال في الاستعمال.



تفرد  





ومع حلول منتصف العام الحالي بدأت بعض الساعات التي تعمل بنظام أندرويد وير، والتي يمكن وضع شريحة اتصال 3G فيها بالظهور، وبالتالي يمكن استخدام الساعة بشكل كبير دون الاستعانة بالهاتف خصوصا في موضوع الاتصال بالانترنت.

سوار مايكروسوفت الذكي يعد جهازا للحصول على التنبيهات بشكل أساسي، ولهذا السبب ميزاته تنحصر بقراءة التنبيهات من الهاتف، كما يدعم المساعد الشخصي كورتانا Cortana عند استخدامه مع هواتف ويندوز فون فقط، وأخيرا بعض التطبيقات وحساسات تعقب حركة المستخدم.

ساعات شركة Pebble هي الوحيدة التي لا تأتي بشاشة تعمل باللمس، وبالتالي يضطر المستخدم للاستعانة بالأزرار الجانبية للتعامل مع الواجهات والإشعارات التي تظهر له.



ميزات مشتركة



تتشارك جميع الساعات الذكية في بعض الميزات مثل الحصول على التنبيهات من الهاتف، وتشغيل الموسيقى والتحكم بها، فضلا عن عداد لخطوات المستخدم وبعض التطبيقات مثل تدوين الملاحظات، والرسم، أو المحادثات الفورية، لكن الساعات التي تعمل بنظام أندرويد وير وwatchOS تتفوق على البقية في مجال التطبيقات.

وتوفر ساعة أبل خاصية تغيير تصميم واجهة الساعة Watch Faces، بالإضافة إلى شاشة تعمل باللمس تتعرف على قوة الضغط عليها بفضل ميزة Force Touch، دون نسيان التاج الرقمي Digital Crown الذي يتم تدويره لعرض المحتوى، واستخدامها كمكبر صوت عند ورود مكالمة على هاتف ايفون وحساس لقياس نبضات القلب بشكل آني مع إمكان مشاركتها مع الأصدقاء بكل سهولة، وأخيرا المساعد الشخصي الرقمي سيري Siri.

الساعات التي تعمل بنظام أندرويد وير كثيرة ويصعب حصرها بسهولة، لكنها بشكل عام توفر تكاملا مع خدمات قوقل.



تباين أسعار الساعات



أسعار ساعات أبل الذكية تبدأ من 349 دولارا أمريكيا للنسخة الرياضية بشاشة 38 مم، و399 دولارا للنسخة الرياضية بشاشة 42 مم.

كما تتوفر النسخة القياسية بسعر يبدأ من 499 دولارا أمريكيا، وأخيرا النسخة المحدودة بأسعار تصل إلى 17 ألف دولار أمريكي.

الجيل الثاني من ساعة سامسونج Gear S2 تبدأ أسعاره من 300 دولار أمريكي بحزام مطاطي، و350 دولارا للحزام المعدني.

و370 دولارا أمريكيا للنسخة المزودة بمستشعر GPS ودعم لشريحة 3G.

أسعار ساعة موتورولا بجيلها الثاني موتو 360 تبدأ من 299 دولارا أمريكيا، بينما ساعة هواوي تبدأ من 349 دولارا؛ وهي ساعات مزودة بحساس لنبضات القلب وشاشة دائرية.

أما محبو الساعات بهيكل مربع الشكل فأمامهم ساعة سوني SmartWatch 3 التي تتوفر بأسعار لا تتجاوز 200 دولار، وساعة أسوس ZenWatch 2 التي تتوفر بأسعار تبدأ من 149 دولارا لكنها لا تحوي على حساس لقياس نبضات القلب.

أما ساعات Pebble فمتوسط أسعارها يبلغ 150 دولارا أمريكيا فقط، لكن الميزات التي تقدمها لا تقارن بالبقية أبدا، ويأتي بعدها سوار مايكروسوفت بسعر 250 دولارا أمريكيا تقريبا.