أهالي الحديبية: مجاورتنا للمسجد لم تشفع لنا في الخدمات

على الرغم من أن حي الحديبية غرب العاصمة المقدسة من المواقع التاريخية التي شهدت بيعة الرضوان، ويقصده آلاف الزوار من الحجاج والمعتمرين في كل عام، إلا أن أهميته التاريخية تلك لم تشفع له، كونه يعاني من نقص الخدمات بحسب مواطنين، مناشدين تطوير حيهم وتحويل جزء منه إلى مواقع مؤهلة لاستقبال الزوار، تضم استراحات ومراكز تجارية

على الرغم من أن حي الحديبية غرب العاصمة المقدسة من المواقع التاريخية التي شهدت بيعة الرضوان، ويقصده آلاف الزوار من الحجاج والمعتمرين في كل عام، إلا أن أهميته التاريخية تلك لم تشفع له، كونه يعاني من نقص الخدمات بحسب مواطنين، مناشدين تطوير حيهم وتحويل جزء منه إلى مواقع مؤهلة لاستقبال الزوار، تضم استراحات ومراكز تجارية

الأربعاء - 23 ديسمبر 2015

Wed - 23 Dec 2015



على الرغم من أن حي الحديبية غرب العاصمة المقدسة من المواقع التاريخية التي شهدت بيعة الرضوان، ويقصده آلاف الزوار من الحجاج والمعتمرين في كل عام، إلا أن أهميته التاريخية تلك لم تشفع له، كونه يعاني من نقص الخدمات بحسب مواطنين، مناشدين تطوير حيهم وتحويل جزء منه إلى مواقع مؤهلة لاستقبال الزوار، تضم استراحات ومراكز تجارية.



استراحات استثمارية



ويقول أحد أهالي حي الحديبية، المواطن عبدالله المجنوني: الحي من المواقع التاريخية التي نقشت أسماؤها في كتب السيرة النبوية، ويحظى باهتمام بالغ لدى جميع المسلمين من كل المعمورة، ويحرصون على زيارته، وتأتي أهميته من بيعة الرضوان.

ولفت المجنوني إلى أن هناك أوقاتا يزدحم فيها مسجد الحديبية بالزوار لدرجة أنه قد لا يسعهم، إضافة إلى عدم وجود محلات تموينية كافية، مضيفا أنه والأهالي يقترحون تحويل جزء من الحي إلى مشروع يضم استراحات مكيفة، ومحلات ومطاعم، لإبقاء الزوار فترة أطول في المنطقة، بدلا من الصلاة والذهاب في دقائق معدودة، مؤكدا أن كثيرا من المعتمرين والحجاج يرغبون في المكوث في موقع الحديبية، ولكن ليس هناك مواقع مخصصة لاستقبالهم.



الحي يفتقر للخدمات



وأشار المواطن خالد البركاتي إلى أن حيهم «الحديبية» يفتقر لكثير من الخدمات، ومن بينها شبكة المياه والكهرباء، والصرف، وإنارة وسفلتة الشوارع، موضحا أنهم تقدموا بعدد من الطلبات إلى الجهات الرسمية من أجل إيصال تلك الخدمات، «ولكن لم نجد تجاوبا وبقي الحال على ما هو عليه».

وأكد أن الحي تحول إلى ملاذ لكثير من الجاليات التي نزحت بعد المشاريع التطويرية في العاصمة المقدسة، وخاصة الأفارقة الذين قاسموا المواطنين في الكثافة.



الهجرة من الحي



من جهة أخرى طالب عمدة حي الزايدي والشميسي محمد بسيبس الجهات المعنية بإيصال الخدمات التي يطالب بها الأهالي منذ وقت طويل، مضيفا أن الحي يبدو خاويا على عروشه، على الرغم من أنه مجاور لمسجد الحديبية التاريخي.

وزاد العمدة «إن عددا من المنازل ليس لديها كهرباء ويملكها مواطنون، ويعاني أصحابها الأمرين، مما دفع بعضهم إلى الرحيل إلى المدن والمحافظات التي توجد بها خدمات حكومية».