مسجد علقة.. صلوات الشتاء والصيف
الاحد - 07 فبراير 2016
Sun - 07 Feb 2016
إن لسعتهم سياط شمس الصيف، أذنوا في الناس أن الصلاة جامعة على سطح المسجد، وإن مستهم سياط زمهرير الشتاء أذنوا في الناس أن الصلاة جامعة في القبو، ذلك حال الصلاة في مسجد قرية علقة القديمة بمحافظة الزلفي، رغم مهاجرة عدد من أهالي القرية إلى محافظات المملكة المترامية الأطراف، إلا أن الصلوات لا تزال تقام في مسجد علقة ليلا ونهارا.
وبين علي الرويشد من سكان محافظة الزلفي وعضو هيئة التدريس في الكلية التقنية بالجوف أن هيئة السياحة والتراث الوطني استلمت مسجد علقة بالقرية القديمة وجددته على الطراز القديم بمكوناته وأسواره الأساسية، وقال «رغم أن المسجد يحتوي على بئر قديمة ما زالت مليئة بالمياه حتى اليوم، أوصلت إليها شبكتا المياه والكهرباء، مما أتاح إقامة الصلوات في المسجد القديم بعد هجرانه عدد من السنين».
وأشار إلى مساعي الهيئة لاستلام منازل القرية القديمة لترميمها وإعادة بنائها على ذات الطراز، إلا أن تباعد الملاك حال دون ذلك، كما أن بعض الملاك في الزلفي رفضوا تسليمها رغبة منهم في إعادة تجديدها وإحيائها بأنفسهم، إضافة إلى مبادرات من عدد من رجال أعمال المحافظة، ممن استلموا منازل في القرية وجددوها على حساباتهم الخاص كمشاركة مجتمعية منهم للمحافظة على تراث وآثار المملكة.
وناشد الرويشد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بضرورة التعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني للحفاظ على القرية القديمة ومساجد الزلفي التراثية المنتشرة في مواقع عدة، والعمل على صيانتها وترميمها، كما هو الحال في مسجد علقة، وكذلك مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل، كون الأهالي والزوار يحبونها ويستأنسون بزيارتها والصلاة فيها.
وبين علي الرويشد من سكان محافظة الزلفي وعضو هيئة التدريس في الكلية التقنية بالجوف أن هيئة السياحة والتراث الوطني استلمت مسجد علقة بالقرية القديمة وجددته على الطراز القديم بمكوناته وأسواره الأساسية، وقال «رغم أن المسجد يحتوي على بئر قديمة ما زالت مليئة بالمياه حتى اليوم، أوصلت إليها شبكتا المياه والكهرباء، مما أتاح إقامة الصلوات في المسجد القديم بعد هجرانه عدد من السنين».
وأشار إلى مساعي الهيئة لاستلام منازل القرية القديمة لترميمها وإعادة بنائها على ذات الطراز، إلا أن تباعد الملاك حال دون ذلك، كما أن بعض الملاك في الزلفي رفضوا تسليمها رغبة منهم في إعادة تجديدها وإحيائها بأنفسهم، إضافة إلى مبادرات من عدد من رجال أعمال المحافظة، ممن استلموا منازل في القرية وجددوها على حساباتهم الخاص كمشاركة مجتمعية منهم للمحافظة على تراث وآثار المملكة.
وناشد الرويشد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بضرورة التعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني للحفاظ على القرية القديمة ومساجد الزلفي التراثية المنتشرة في مواقع عدة، والعمل على صيانتها وترميمها، كما هو الحال في مسجد علقة، وكذلك مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل، كون الأهالي والزوار يحبونها ويستأنسون بزيارتها والصلاة فيها.