أميرة المضحي روائية فخخت الأنثى

بروفايل
بروفايل

الاحد - 07 فبراير 2016

Sun - 07 Feb 2016

u0623u0645u064au0631u0629 u0627u0644u0645u0636u062du064a
أميرة المضحي
تعشق السفر، وما زالت تحتفظ بذكريات الطفولة، لديها طموح يتجدد مع إشراقة شمس كل يوم، تعتز بحبها الكبير لوالديها، وخاصة الأب الذي ترك لها حرية اختيار كتابة الرواية لترفع رأسها دائما إلى الأعلى بعلو قلعة تاروت الشامخة رغم مرور مئات السنين.

وتقول الروائية السعودية أميرة المضحي عن طفولتها وعلاقتها الاجتماعية «أظل مدينة لكل من صنع موهبتي، الطفولة، الذكريات، التجارب، السفر ، القراءة، التخيل، الثقافة والطموح، كما أنني مدينة لوالديّ اللذين لم يتلصصا على ما أكتب، ولهذه الجزيرة التي أحمل إرثها في دمي».

صدرت للمضحي مجموعة من الروايات منها «وغابت شمس الحب» عام 2005 ثم «الملعونة» 2007 و»أنثى مفخخة» 2010 والتي كانت مثيرة للقراء والنقاد، وهي حكاية امرأة عربية، لم تكن مصادفة أنها لبنانية، فالمرأة المتطرفة المشاعر، والمحاربة من أجل قلبها ومشاعرها وكينونتها لا بد أن تكون منفية عن بلادها.

وحول الكتابة الروائية تقول «أكتب لكي أفهم نفسي أكثر، وأفهم الحياة، ولأشعر بالسلام والحب، أكتب لتغيير الوعي، ومن أجل متعتي الشخصية، ولأني لا أحب الصمت، لأتلذذ بإيجاد الشخوص وتسيير مصائرها، أكتب لتمزيق الأقنعة المفروضة عليها، ولأن الكتابة حياة».

وتضيف «أكتب رغم أن الكتابة مرض، يبدأ بنوبة هواجس لا أحد يعرف كيف ستكون نهايتها، أعتقد أن الكتابة قدر لا يستطيع الكاتب الفرار منه، فالكتابة مراحل، وفي كل مرحلة يظن المؤلف أنها الأصعب، وما إن يتخطاها حتى يتفاجأ بما هو أصعب، وهذا دليل آخر على أن الكتابة حياة كاملة».

وتشير إلى أنها تنتظر أن يأتي ربيع الكتابة بالنسبة لها وبزوغ رواية جديدة تصدرها لربما تختلف عما أصدرته، فهي تريد أن تكون دائما قريبة من المجتمع وما يحدث في العالم، وأن تستنطق بعض الأحجار في جزيرة تاروت، مسقط رأسها، وتفرش مع ورقة الكتابة شيئا من أوراق أشجار تاروت، وتكتب بحبر البحر الذي يحيط بكل جوانب الجزيرة.

الأكثر قراءة