المؤشر يتراجع والأعين على 5833 نقطة

الاحد - 07 فبراير 2016

Sun - 07 Feb 2016

استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أول تعاملاته أمس على تراجع بواقع 77 نقطة وبنسبة بلغت 1.29 % وسط تراجع شبه جماعي للقطاعات الــ 15 المدرجة بالسوق، وتأتي هذه التراجعات على خلفية الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية والنفط في الأسبوع الماضي. وتبقى الأعين على مستويات 5833 نقطة والتي أشار إليها عدد من المحللين الفنيين والخبراء والتي تعد أهم مناطق الدعم للسوق على المدى القريب. وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إن المؤشر العام ما زال يتحرك تحت وطأة الأسواق العالمية وتقلبات أسعار النفط التي تواصل تذبذباتها العنيفة خلال الفترات الحالية، ولا تزال التكهنات تشير إلى مزيد من التراجعات خلال الفترة المقبلة إذا لم يتوصل منتجو النفط من داخل وخارج أوبك إلى اتفاق حول الحصص السوقية وتقليل الإنتاج. وبين باعجاجة أن السوق ضعيف ولا يستطيع احتمال أي ضغوطات جديدة، وهذا يتضح من خلال التذبذبات اليومية الحادة في الشركات بجميع أنواعها، مشيرا إلى أن الثقة أصبحت مهزوزة رغم وصول عدد من القطاعات الاستثمارية إلى مكررات ربحية أقل من السوق. وأشار باعجاجة إلى أن الأسعار تراجعت إلى مستويات مغرية، مبينا أن مكررات الربحية قد تتغير إذا تغيرت النتائج في الربع الأول من العام الحالي. وذكر المحلل الفني للأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر العام يتحرك في نطاق تذبذب يقع بين مستويات 5637 نقطة كدعم أساس و6050 نقطة كمقاومة أولى، وهذا النمط الحركي أعطى مساحة كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة من تكوين مسارات صاعدة فرعية وتحقيق أرباح رأسمالية سريعة، وتبقى الصورة إيجابية ما لم تتغير أي معطيات جيوسياسية أو اقتصادية تخص النفط. وبين التركاوي أن قطاع «الاسمنت» يتداول عند مكرر ربحية 8 مرات وهو مكرر استثماري ممتاز على المدى الطويل ولكن تبقى نتائج الربع الأول أهم من أي وقت مضى بسبب تأثير قرار رفع الدعم عن الطاقة، مشيرا إلى أن مستويات 4300 نقطة مهمة لمسار القطاع فالبقاء أعلى منها يدفع القطاع للصعود إلى مستويات 4900 نقطة على المديين القريب والمتوسط. وأفاد أن سهم «اسمنت السعودية» يتداول عند مستويات 60 ريالا وهي مهمة فالثبات أعلى منها يعجل استهداف السهم مستويات 72 ريالا، مبينا أن كسرها يدفع السهم إلى مستويات 55 ريالا.