حجار للوفود: تقيدوا ببرامج التفويج لسلامة الحجاج
الاثنين - 08 فبراير 2016
Mon - 08 Feb 2016
طالب وزير الحج الدكتور بندر حجار مكاتب شؤون الحجاج بالتقيد ببرامج التفويج وتعاونهم مع الجهات المختصة، حرصا على سلامة الحجاج.
وأكد حجار خلال لقائه أمس في مكتبه بجدة وفد مكتب شؤون حجاج الجزائر برئاسة وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى ووكلاء وزارة الحج على الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة البلاد على مدار تاريخ المملكة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، والتي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة التي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين، لتحقيق الهدف الذي يسعى لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميلة في ذهنه.
وناقش حجار الاستعدادات المبكرة لموسم الحج المقبل، والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون 28.8 ألف حاج جزائري ممن سيؤدون مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات، منوها بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج.
من جانبه أشاد الوزير الجزائري بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل علي الحجاج لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، مثمنا العمل التقني لوزارة الحج والمسار الالكتروني لحجاج الخارج الذي يعد نقلة نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكل الجهات ذات العلاقة في ظل الجهود المخلصة لحكومة السعودية التي تعمل على راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم.
وأكد حجار خلال لقائه أمس في مكتبه بجدة وفد مكتب شؤون حجاج الجزائر برئاسة وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى ووكلاء وزارة الحج على الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة البلاد على مدار تاريخ المملكة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، والتي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة التي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين، لتحقيق الهدف الذي يسعى لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميلة في ذهنه.
وناقش حجار الاستعدادات المبكرة لموسم الحج المقبل، والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون 28.8 ألف حاج جزائري ممن سيؤدون مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات، منوها بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج.
من جانبه أشاد الوزير الجزائري بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل علي الحجاج لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، مثمنا العمل التقني لوزارة الحج والمسار الالكتروني لحجاج الخارج الذي يعد نقلة نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكل الجهات ذات العلاقة في ظل الجهود المخلصة لحكومة السعودية التي تعمل على راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم.
