3 عوامل تزيد طلبات التبرع بالدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الاحد - 07 فبراير 2016

Sun - 07 Feb 2016

تسببت 3 عوامل في انتشار ظاهرة طلب التبرع بالدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة واتس اب و«تويتر»، لإنقاذ مرضى وحالات حرجة في أقسام العمليات بالمستشفيات. ومن أبرز أسباب تزايد الطلب على التبرع بالدم عدم وجود مراكز متخصصة ومنفردة.

وأكد عضو جمعية نقل الدم، رئيس مختبرات الدم بصحة جدة سابقا سعيد العمودي لـ«مكة» أن التبرع بالدم واجب إسلامي وإنساني، والحاجة لمتبرعين ما زالت قائمة، حيث لا يغطون حاجة المستشفيات، خاصة في المدن الكبرى والحالات المرضية للفصائل النادرة مثل o - a-، في حين أن الفصائل الأخرى يمكن تغطية الطلب عليها بسرعة عبر إيجاد متبرعين من أقارب ومعارف المرضى والمحتاجين. وقال العمودي: وجود بنوك دم مجهزة بالكامل ومنفصلة عن المستشفيات يساهم في رفع معدل التبرع إلى 400 متبرع يوميا، بدلا من التبرع في المستشفيات في ظل ازدحامها ونقص المواقف فيها، مؤكدا أن المتبرعين في مستشفيات جدة لا يزيد عددهم عن 150 متبرعا فقط، وهو ما ينعكس على نقص الدم للحالات النادرة.

عمر الدم 40 يوما

بدوره قال مدير المختبر الإقليمي بالرياض خالد عبدالرحمن إن نقص التوعية وعدم حث المواطنين على التبرع ساهما في نقص المتبرعين، «خاصة أن عدد المقيمين لدينا كثير، الأمر الذي يستدعي أن تكون هناك خطة توعوية وحملات مكثفة من الجهات الحكومية ذات العلاقة لرفع عدد المتبرعين، وأن تكون مستمرة لمحدودية العمر الافتراضي للدم الذي لا يتجاوز 40 يوما من سحب الدم»، مؤكدا على أن كل متبرع يستطيع المساهمة في مساعدة 4 محتاجين، حيث تفصل مكونات الكيس الواحد لإنقاذ محتاجين لإسعافهم.

الأكثر قراءة