الملك سلمان قادر على العبور بأمته إلى بر الأمان وسط التحديات

السبت - 06 فبراير 2016

Sat - 06 Feb 2016

 u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631 (u0648u0627u0633)
جانب من الحضور (واس)
شهدت ندوة «الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قرارات إنجازات»، والتي أقيمت في اليوم الثاني للبرنامج الثقافي بالجنادرية مواقف وشهادات عدة تناول فيها المتحدثون شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر زوايا اتفقت جميعها على أنه يتمتع بمقومات القائد الناجح القادر على العبور بأمته إلى بر الأمان في مختلف التحديات والصعوبات التي تواجه العالم. المستشار بالديوان الملكي، الدكتور سعد الشثري تحدث من منطلق العلاقة العملية التي جمعته بالملك، مؤكدا أن سلمان بن عبدالعزيز يعد القائد الأبرز في العالم من حيث اهتمامه ببلاده وغيرته على دينه. وأضاف «هو قائد يملك المعرفة بوقائع الأمة وتاريخها، لقد لمست لديه جودة الفهم وإدراك المقاصد والفطنة والحكمة وصحيح الرأي والسعي لكل ما فيه رحمة الخلق». أما وزير التخطيط السابق الدكتور محمد الجاسر فقد استشهد بالتجربة الفريدة للملك سلمان في بناء مدينة الرياض والتي جسد فيها ما يملكه من الفكر التنموي والاقتصادي والثقافة الواسعة، واعتبر أنها من التجارب القليلة النادرة في العالم التي يتم فيها تحويل قرية بسيطة إلى مدينة عالمية يتفوق اقتصادها وحدها على اقتصاديات دول كاملة. وأضاف «شخصية سلمان بما فيها من رغبة البناء والعناية بكل تفاصيله، ينطبق عليها وصف شخصيات مهندسي الأمم». من جهة أخرى ذكر المستشار بالديوان الملكي والمشرف على دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري أن التاريخ كان أولوية في نظر سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف «التاريخ في نظره ليس الماضي فقط، بل هو التاريخ الذي يجب أن يعاش ويرى، والذي يجب أن تفهم دروسه وعبره، ومن هذا الأساس جاءت فكرة الملك سلمان بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز التاريخي». السماري تناول كذلك علاقة الملك سلمان بعادة القراءة، ويذكر أنه كان قارئا حصيفا متعمقا، اعتاد أن يثني طرف الصفحات التي يحب العودة إليها أو البحث فيها، كما اعتاد أن يناقش المؤلفين في كتبهم، بل وفي الوقت الذي يتوقع بعضهم أنهم قد يتعرضون للانتقاد، كان الملك سلمان يفاجئهم أحيانا بمقترحات لمصادر ومراجع يمكن أن تثري مؤلفاتهم. في جانب آخر، تحدث الكاتب في صحيفة الحياة جهاد الخازن عن علاقته بعدد من ملوك السعودية والتي تعود لستينات القرن الماضي، متوقفا في هذا الصدد عند شخصية سلمان بن عبدالعزيز، المحبة للصحافة والمتابعة للإعلام بشكل دقيق. كما تطرق الخازن إلى أن الملك سلمان عرف بتقديره الكبير لأصحاب الدراسات العلمية الجادة، فضلا عن أنه كان يهاتفه لاقتراح موضوعات يتم إعداد بحوث محكمة فيها، ويكرم القائمين بها فيما بعد.