برد الأزيرق يتكرر بعد 28 عاما

الجمعة - 05 فبراير 2016

Fri - 05 Feb 2016

u062bu0644u0648u062c u0647u0637u0644u062a u0623u062eu064au0631u0627 u0639u0644u0649 u0645u0646u0637u0642u0629 u062au0628u0648u0643 (u0645u0643u0629)
ثلوج هطلت أخيرا على منطقة تبوك (مكة)
في موجة البرد القارس التي هجمت على مناطق شاسعة من المملكة تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من باب المصادفة صورة لحدث مناخي مدون في التقويم الهجري، الذي أعده الباحث الفلكي خالد الزعاق.

تكرار حالة المناخ

وجاء فيها «أن يوم 1409/4/17 شهد موجة برد عنيفة ضربت شمال، ووسط، وشرق المملكة، تدنت بها درجات الحرارة إلى معدلات مهلكة، وصلت إلى درجات تحت الصفر، بكثير، وتأذى منها الناس وخاصة المزارعين».

والغريب أن نفس التاريخ وبعد 28 عاما صادف لهذا العام موجة البرد التي ذكرت في المذكرة، الأمر الذي فسره البعض بتكرار لحالة المناخ، كل فترة معينة من الزمن.

باب الموافقة

من جهته نفى الدكتور خالد الزعاق لـ«مكة» ذلك، بقوله :«لا توجد معادلة علمية تتسبب بمثل هذا التصادف التاريخي، فهو من باب الموافقة، لكنها ليست قاعدة، لأن انخفاض الحرارة في مثل هذه الأيام أمر معتاد وطبيعي، وأسلافنا كانوا يسمون هذه الأيام باسم «برد الأزيرق» لأن الأجساد تزرق فيه من شدة برودة الجو».

قران تاسع

وأكد أن القمر قد قارن نجم الثريا في التاسع من الشهر الحالي، ويسمى عند الأسلاف أيضا «قران تاسع» وهو بداية اشتداد البرد، ووصفوه كذلك بقولهم «قران تاسع برد لاسع».

لسان العاصفة

وأضاف الزعاق:»برد هذه الأيام متوقع وليس بالغريب، بل إن الغريب مرور هذه الأيام بلا انخفاض حاد في درجات الحرارة، ولكن هذه المرة العاصفة الثلجية امتد لسانها عن المعتاد، حيث في السابق كانت تشمل عرعر ورفحاء، إلا أن هذه المرة قد تجاوزت رفحاء متجهة إلى حدود سكاكا، لتمتد مرورا بحائل إلى المنطقة الوسطى عند مدخل منطقة القصيم.

الأكثر قراءة