نزيلات نفسية الطائف يبرعن في الرسم والتطريز
الجمعة - 05 فبراير 2016
Fri - 05 Feb 2016
من معرض حقوق المرضى النفسيين (شاكر بيك)
أكدت مشرفة التأهيل الطبي النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالطائف صفية رشيد تغير نظرة المجتمع نحو المرضى النفسيين وتحسن الصورة النمطية التي ارتسمت في السابق، بفضل انفتاح المستشفى على المعارض وتوعية المجتمع في الأسواق والمهرجانات، مبينة أن الكثير من نزيلات المستشفى يعشن حالة مستقرة وجيدة ويمارسن الرياضة والخياطة والتطريز والرسم.
وأضافت أن المستشفى يشارك في معرض توعوي بمجمع قلب الطائف هذه الأيام، وأن النزيلات يبدعن في الرسم والمشغولات اليدوية والخياطة والتطريز، وكذلك لديهن ابتكارات وأعمال إبداعية في الخياطة والتطريز والطباعة على القماش والمشغولات اليدوية الأخرى.
وأشارت إلى أنها تدرب النزيلات على أعمال فنية ومنها فن الاورقياني وهو عبارة عن لف الورق والرسم بها على ألواح خشبية، وتخرج كأعمال فنية تباع وتعود فائدتها للنزيلات.
ومن الأعمال التي تدرب عليها النزيلات الخرز وعمل الأساور والقلائد ومشغولات الصوف والورق والجوخ، وكذلك تخصص للنزيلات شهريا مسابقات في الطبخ والترفيه، حيث تظهر إبداعات المريضات وتبين للعاملين معهن مدى تحسن الحالات المرضية وتقبلها للحياة والعمل والتفاعل مع المجتمع.
وذكرت رشيد أن النزيلات يصنفن إلى فئات، ولا تأتي لقسم التأهيل إلا الفئة المعالجة والمحتاجة للتأهيل، حيث تأتي أسبوعيا لقسم التأهيل من 30 إلى 35 سيدة، أعمارهن في الغالب فوق الـ30، ومنهن موظفات يحتجن فقط علاجا وتأهيلا لحالاتهن غير الصعبة، والتي تكون مثل الوسواس، الخوف، الاكتئاب أو اضطرابات نفسية.
وأشارت اختصاصية العلاج الطبيعي بالمستشفى وفاء العتيبي إلى أن المريضات يمارسن الرياضة داخل صالة رياضية في مستشفى الصحة النفسية بالطائف وبعض الحالات تحتاج علاجا طبيعيا ومشيا يوميا لأسباب صحية.
وأكد مدير المستشفى حامد الغامدي أن البعض يجهل طريقة التعامل مع المريض النفسي الذي يعامل بطريقة غير جيدة من قبل المجتمع، لافتا إلى أنه لديهم في المستشفى نحو 400 نزيل مرفوضين من أهاليهم ولا أحد يتسلمهم.
وأضافت أن المستشفى يشارك في معرض توعوي بمجمع قلب الطائف هذه الأيام، وأن النزيلات يبدعن في الرسم والمشغولات اليدوية والخياطة والتطريز، وكذلك لديهن ابتكارات وأعمال إبداعية في الخياطة والتطريز والطباعة على القماش والمشغولات اليدوية الأخرى.
وأشارت إلى أنها تدرب النزيلات على أعمال فنية ومنها فن الاورقياني وهو عبارة عن لف الورق والرسم بها على ألواح خشبية، وتخرج كأعمال فنية تباع وتعود فائدتها للنزيلات.
ومن الأعمال التي تدرب عليها النزيلات الخرز وعمل الأساور والقلائد ومشغولات الصوف والورق والجوخ، وكذلك تخصص للنزيلات شهريا مسابقات في الطبخ والترفيه، حيث تظهر إبداعات المريضات وتبين للعاملين معهن مدى تحسن الحالات المرضية وتقبلها للحياة والعمل والتفاعل مع المجتمع.
وذكرت رشيد أن النزيلات يصنفن إلى فئات، ولا تأتي لقسم التأهيل إلا الفئة المعالجة والمحتاجة للتأهيل، حيث تأتي أسبوعيا لقسم التأهيل من 30 إلى 35 سيدة، أعمارهن في الغالب فوق الـ30، ومنهن موظفات يحتجن فقط علاجا وتأهيلا لحالاتهن غير الصعبة، والتي تكون مثل الوسواس، الخوف، الاكتئاب أو اضطرابات نفسية.
وأشارت اختصاصية العلاج الطبيعي بالمستشفى وفاء العتيبي إلى أن المريضات يمارسن الرياضة داخل صالة رياضية في مستشفى الصحة النفسية بالطائف وبعض الحالات تحتاج علاجا طبيعيا ومشيا يوميا لأسباب صحية.
وأكد مدير المستشفى حامد الغامدي أن البعض يجهل طريقة التعامل مع المريض النفسي الذي يعامل بطريقة غير جيدة من قبل المجتمع، لافتا إلى أنه لديهم في المستشفى نحو 400 نزيل مرفوضين من أهاليهم ولا أحد يتسلمهم.
