النووي الروسي يرتب أولويات الناتو
السبت - 06 فبراير 2016
Sat - 06 Feb 2016
تتصاعد المخاطر حول احتمال اندلاع حرب نووية بين روسيا ومنظمة حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، وذلك للمرة الأولى منذ 1980، حيث جعلت روسيا من النووي سلاحا استراتيجيا لأمنها الوطني واستراتيجيتها العسكرية.
وأكد الناتو من جانبه أهمية الأسلحة النووية في السياسة الدفاعية المتبعة منذ الحرب الباردة، ويفتقر الحلف إلى السياسات والقدرات اللازمة لردع أي هجوم نووي روسي محتمل.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن المجلس الأطلنطي للدراسات، فإن استخدام السلاح النووي ليس من أولويات الحلف، إلا أن تصاعد تهديدات روسيا جعلت منه الخيار الأفضل للدفاع عن دول الناتو ودفعته إلى ترتيب أولوياته والنظر في التعديلات المحتملة للموقف النووي.
وأولت روسيا تركيزا كبير على الترسانة النووية من أجل أمنها القومي منذ نهاية الحرب الباردة على عكس الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
مبادئ الاستراتيجية النووية الروسية
عززت روسيا مفهوم «إزالة التصعيد» في بدايات 2000 بالقيام بضربات نووية في الحالات الحرجة للأمن القومي وتوظيف التهديدات في ضربات نووية محدودة من أجل إجبار خصمها على الخضوع لشروط مذكرة «السلام». وظهرت تكتيكات روسيا في اعتمادها على الأسلحة النووية لتعزيز موقفها الدفاعي خلال الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بقوله في 2014 «أرغب بتذكيركم بأن روسيا إحدى القوى النووية الرائدة في العالم ولا أنصحكم بالعبث معها».
وتحتفظ أيضا بفرص نشر أسلحة نووية في شبه جزيرة القرم وسوريا.
قدرات روسيا النووية
منحت روسيا أولوياتها في تحديث وتطوير قدراتها النووية، حيث تعمل على تطوير أسطول بحري يشمل صواريخ كروز بعيدة المدى ورحلات بحرية مسلحة نوويا، إضافة إلى بناء جيل جديد من الغواصات النووية بدون سائق لشن هجمات نووية، وتحتفظ بنحو 2000 سلاح نووي تكتيكي في مخازنها الحربية.
الآثار المترتبة على السياسات النووية للناتو
تبقى مهمة استعداد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لمواجهة وردع التهديد النووي الروسي قائمة طالما يحتل السلاح النووي مكانة بارزة في هيكل القوات الروسية.
ووفقا للتقرير، يجب على الحلف توضيح استعداده للرد على أي استخدام للأسلحة النووية ضد أي من أعضاء الناتو وامتلاك ترسانة نووية.
ومن أجل ذلك، فإن الناتو والولايات المتحدة بحاجة إلى متابعة خطط تحديث البنية التحتية للقوة النووية لدى أعضاء التحالف وتطوير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز الدفاعية.
وأكد الناتو من جانبه أهمية الأسلحة النووية في السياسة الدفاعية المتبعة منذ الحرب الباردة، ويفتقر الحلف إلى السياسات والقدرات اللازمة لردع أي هجوم نووي روسي محتمل.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن المجلس الأطلنطي للدراسات، فإن استخدام السلاح النووي ليس من أولويات الحلف، إلا أن تصاعد تهديدات روسيا جعلت منه الخيار الأفضل للدفاع عن دول الناتو ودفعته إلى ترتيب أولوياته والنظر في التعديلات المحتملة للموقف النووي.
وأولت روسيا تركيزا كبير على الترسانة النووية من أجل أمنها القومي منذ نهاية الحرب الباردة على عكس الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
مبادئ الاستراتيجية النووية الروسية
عززت روسيا مفهوم «إزالة التصعيد» في بدايات 2000 بالقيام بضربات نووية في الحالات الحرجة للأمن القومي وتوظيف التهديدات في ضربات نووية محدودة من أجل إجبار خصمها على الخضوع لشروط مذكرة «السلام». وظهرت تكتيكات روسيا في اعتمادها على الأسلحة النووية لتعزيز موقفها الدفاعي خلال الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بقوله في 2014 «أرغب بتذكيركم بأن روسيا إحدى القوى النووية الرائدة في العالم ولا أنصحكم بالعبث معها».
وتحتفظ أيضا بفرص نشر أسلحة نووية في شبه جزيرة القرم وسوريا.
قدرات روسيا النووية
منحت روسيا أولوياتها في تحديث وتطوير قدراتها النووية، حيث تعمل على تطوير أسطول بحري يشمل صواريخ كروز بعيدة المدى ورحلات بحرية مسلحة نوويا، إضافة إلى بناء جيل جديد من الغواصات النووية بدون سائق لشن هجمات نووية، وتحتفظ بنحو 2000 سلاح نووي تكتيكي في مخازنها الحربية.
الآثار المترتبة على السياسات النووية للناتو
تبقى مهمة استعداد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لمواجهة وردع التهديد النووي الروسي قائمة طالما يحتل السلاح النووي مكانة بارزة في هيكل القوات الروسية.
ووفقا للتقرير، يجب على الحلف توضيح استعداده للرد على أي استخدام للأسلحة النووية ضد أي من أعضاء الناتو وامتلاك ترسانة نووية.
ومن أجل ذلك، فإن الناتو والولايات المتحدة بحاجة إلى متابعة خطط تحديث البنية التحتية للقوة النووية لدى أعضاء التحالف وتطوير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز الدفاعية.
