سببان يقفزان بالأخضر 20 مركزا دون لعب

السبت - 06 فبراير 2016

Sat - 06 Feb 2016

أحدثت القفزة الكبيرة لمركز المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات لشهر فبراير الحالي، والتي أعلنت أمس الأول، عددا من ردود الفعل، وتساءل كثيرون كيف استطاع الأخضر أن يتقدم 20 مركزا دفعة واحدة ليصل للمرتبة 55 على مستوى العالم على الرغم من عدم خوضه أي مباراة في الشهر الماضي، ولكن الجواب عن هذا التساؤل يزيل علامات الاستفهام، حيث إن تصنيف الاتحاد الدولي يعتمد على النقاط المجمعة من نتائج كل منتخب خلال آخر 12 شهرا فقط.

وبالتالي فقد تم خلال تصنيف فبراير الحالي حذف نتائج المنتخب في كأس آسيا الماضية في أستراليا، والتي تعرض فيها الأخضر لنتائج سيئة وخرج من الدور الأول بعد تلقيه خسارتين من الصين وأوزباكستان، مع فوز وحيد على كوريا الشمالية، ليتسبب حذف هذه النتائج بتغيير كبير على مستوى المراتب لدى المنتخبات الآسيوية جميعها نظرا لكمية النقاط المجمعة خلال البطولة. ويتحول التركيز في النقاط على التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.

ولعل المثال التوضيحي الأكبر على تأثير هذه النتائج هو احتلال المنتخب البلجيكي لصدارة التصنيف العالمي، رغم عدم تحقيقه أي بطولة وخروجه المبكر من المونديال الأخير، فيما يحتل بطل العالم المنتخب الألماني المركز الرابع خلف الأرجنتين وإسبانيا.

وينتظر الأخضر مباراتيه الأخيرتين في الدور الأول من التصفيات أمام كل من ماليزيا والإمارات في مارس المقبل، حيث إن انتصاره فيهما سينقله خطوة متقدمة أخرى في التصنيف، ستعود بالفائدة عليه في قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس العالم وتجعله في التصنيف الأول للقرعة.

المركز المتوقع للمنتخب السعودي في تصنيف الفيفا لشهر مارس

تراجع طفيف بين المركزين 56 و59 بسبب عدم خوض أي مباراة.


المركز المتوقع للمنتخب السعودي في تصنيف الفيفا لشهر أبريل

  • في حال الفوز في مواجهتي ماليزيا والإمارات، يتوقع تقدم الأخضر نحو 15 مرتبة، ليكون بين المركزين 43 و47.

  • في حال الفوز على ماليزيا فقط، يتوقع تقدمه بشكل طفيف بين المركزين 51 و55.

  • في حال الفوز على الإمارات فقط، يتوقع تقدمه بين المركزين 47 و50.