مشروع درء سيول يحول بين الزبائن ومحلات سوق بالطائف
الخميس - 04 فبراير 2016
Thu - 04 Feb 2016
قدر أصحاب بعض المحلات بأسواق العنقري التجارية بمحافظة الطائف خسائرهم التي تكبدوها بسبب مشروع درء مخاطر السيول وتصريف مياه الأمطار في شارع حي نخب بين 500 ألف إلى مليون ريال خلال عام، بحسب مستثمرين.
ووعدت الشركة المنفذة بانتهاء المشروع في 18 جمادى الأولى من العام الحالي، بتكلفة تتجاوز سبعة ملايين ريال، حسب تفاصيل العقد المدونة على اللوحة الرئيسة بالموقع، إلا أن العمل على الطبيعة لا يوحي بإنهائه في الفترة المحددة.
وأكد المواطن بندر الحجي أن التكلفة الحقيقية للخسائر تظهر بعد تجاوز المدة المحددة للمشروع، والتي تبقى لها أقل من شهر، ولا نتوقع أن ينتهي المشروع في الوقت المحدد، بسبب بطء الأعمال وحيوية الشارع، وازدحامه الدائم بالسيارات والمواطنين والمقيمين.
ولفت المواطن نايف الثبيتي إلى أن الخسائر الكبيرة تزيد بشكل أكبر على المحلات المواجهة للمشروع من الجهة الغربية، بسبب عدم وجود مواقف للمركبات، وملاصقة أعمال المشروع لأبواب المحال.
وقال المواطن ناصر العوفي:»السوق بحكم أنه شعبي، كان مقصدا للكثيرين، ولكن ازدحام الحركة المرورية بسبب إقفال مسارات السوق من الجهة الغربية، ما عدا مسارا واحدا، جعل المرور وقصد السوق صعبا للغاية، إضافة إلى أن الخسائر أجبرتنا على تسريح بعض العمالة، أو تقليص رواتبهم، لحين الانتهاء من المشروع لتقليل الخسائر الواقعة علينا.
بدورها وقفت «مكة» على المشروع الذي أنجز منه ما يزيد على 60- 70% من أعماله، ولكن المتبقي يحتاج لبعض الوقت لإنهائه يتجاوز المدة المحددة في العقد، كما برزت معاناة المواطنين في تقليص مواقف السوق بسبب المشروع الذي ألغى الواجهة الغربية للمواقف، كما أن الكثافة المرورية بسبب أهمية الشارع الموازي، والذي يوصل للأسواق، وشارع الغزالي، وشارع الأمير متعب، إضافة إلى المنطقة السكنية المجاورة للسوق، ساهمت في الازدحام المروري.
«مكة» أرسلت إلى مدير العلاقات العامة بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم خطابا بخصوص الموضوع للاستفسار منه، إلا أن الرد لم يأت حتى إعداد هذا التقرير.
ووعدت الشركة المنفذة بانتهاء المشروع في 18 جمادى الأولى من العام الحالي، بتكلفة تتجاوز سبعة ملايين ريال، حسب تفاصيل العقد المدونة على اللوحة الرئيسة بالموقع، إلا أن العمل على الطبيعة لا يوحي بإنهائه في الفترة المحددة.
وأكد المواطن بندر الحجي أن التكلفة الحقيقية للخسائر تظهر بعد تجاوز المدة المحددة للمشروع، والتي تبقى لها أقل من شهر، ولا نتوقع أن ينتهي المشروع في الوقت المحدد، بسبب بطء الأعمال وحيوية الشارع، وازدحامه الدائم بالسيارات والمواطنين والمقيمين.
ولفت المواطن نايف الثبيتي إلى أن الخسائر الكبيرة تزيد بشكل أكبر على المحلات المواجهة للمشروع من الجهة الغربية، بسبب عدم وجود مواقف للمركبات، وملاصقة أعمال المشروع لأبواب المحال.
وقال المواطن ناصر العوفي:»السوق بحكم أنه شعبي، كان مقصدا للكثيرين، ولكن ازدحام الحركة المرورية بسبب إقفال مسارات السوق من الجهة الغربية، ما عدا مسارا واحدا، جعل المرور وقصد السوق صعبا للغاية، إضافة إلى أن الخسائر أجبرتنا على تسريح بعض العمالة، أو تقليص رواتبهم، لحين الانتهاء من المشروع لتقليل الخسائر الواقعة علينا.
بدورها وقفت «مكة» على المشروع الذي أنجز منه ما يزيد على 60- 70% من أعماله، ولكن المتبقي يحتاج لبعض الوقت لإنهائه يتجاوز المدة المحددة في العقد، كما برزت معاناة المواطنين في تقليص مواقف السوق بسبب المشروع الذي ألغى الواجهة الغربية للمواقف، كما أن الكثافة المرورية بسبب أهمية الشارع الموازي، والذي يوصل للأسواق، وشارع الغزالي، وشارع الأمير متعب، إضافة إلى المنطقة السكنية المجاورة للسوق، ساهمت في الازدحام المروري.
«مكة» أرسلت إلى مدير العلاقات العامة بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم خطابا بخصوص الموضوع للاستفسار منه، إلا أن الرد لم يأت حتى إعداد هذا التقرير.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
دعم المدن والمجتمعات المحلية المستدامة في منطقة مكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف