قرر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلحاق جهاز الاستخبارات برئاسة الجمهورية، وليس بوزارة الدفاع، ومنحه هيكلية وتسمية ومهام جديدة بدل دائرة الاستعلام والأمن. وذكرت صحيفة المساء الحكومية أمس أن بوتفليقة وقع مرسوما حل بموجبه دائرة الاستعلام والأمن وعوضها بمديرية المصالح الأمنية. ويضم الجهاز الجديد 3 مديريات هي الأمن الداخلي، والأمن الخارجي، والمديرية التقنية (الفنية)، وألحق برئاسة الجمهورية. وحافظ مدير المخابرات الحالي اللواء المتقاعد عثمان طرطاق على منصبه في الهيكلة الجديدة، بترقيته لوزير مستشار. وبحسب مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى فإن هذه التغييرات عادية تتطلبها مرحلة ما بعد الإرهاب.