4500 مبنى دمرت وتضررت في الرمادي
الاثنين - 18 يناير 2016
Mon - 18 Jan 2016
مبان مدمرة في الرمادي بسبب المعارك (رويترز)
خلص تقرير نشرته الأمم المتحدة إلى أن المعارك المستمرة في مدينة الرمادي ألحقت أضرارا أو دمرت أكثر من 4500 مبنى. وأمكن جمع نتائج التقرير بمقارنة صور التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة في يوليو 2014 وأخرى التقطت في ديسمبر الماضي. وكشف التقرير عن أن نحو 1500 مبنى دمر تماما.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في مايو الماضي بعد أشهر من الاشتباكات مع القوات الحكومية العراقية. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على الأحياء الغربية والمركزية في المدينة الشهر الماضي تحت غطاء قصف مكثف لطيران التحالف.
وفيما تعهد أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش، بأكثر من 50 مليونا لإعادة الإعمار العراقية، يقدر مسؤولون عراقيون وفي التحالف إعادة بناء الرمادي وحدها بأنها قد تتكلف مئات الملايين من الدولارات.
وفي الشهر الماضي، شنت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 140 غارة جوية على أهداف داعش في الرمادي وحولها. وخلف العنف المستمر منذ أشهر، وممارسات الأرض المحروقة التي ينتهجها مقاتلو التنظيم، الكثير من الأراضي التي استعادتها القوات العراقية غير مأهولة. وفي نوفمبر الماضي قدرت الأمم المتحدة أن هناك ثلاثة ملايين عراقي ما زالوا مهجرين بسبب العنف.
«هذا النوع من الدمار الذي جرى في الرمادي لا يقارن بما شاهدناه في تكريت، وحجم الضرر يزيد المخاوف بشأن أعمال إعادة الإعمار».
ليز جراندي الممثل الأممي الخاص في العراق
وكان تنظيم داعش قد اجتاح الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في مايو الماضي بعد أشهر من الاشتباكات مع القوات الحكومية العراقية. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على الأحياء الغربية والمركزية في المدينة الشهر الماضي تحت غطاء قصف مكثف لطيران التحالف.
وفيما تعهد أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش، بأكثر من 50 مليونا لإعادة الإعمار العراقية، يقدر مسؤولون عراقيون وفي التحالف إعادة بناء الرمادي وحدها بأنها قد تتكلف مئات الملايين من الدولارات.
وفي الشهر الماضي، شنت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 140 غارة جوية على أهداف داعش في الرمادي وحولها. وخلف العنف المستمر منذ أشهر، وممارسات الأرض المحروقة التي ينتهجها مقاتلو التنظيم، الكثير من الأراضي التي استعادتها القوات العراقية غير مأهولة. وفي نوفمبر الماضي قدرت الأمم المتحدة أن هناك ثلاثة ملايين عراقي ما زالوا مهجرين بسبب العنف.
«هذا النوع من الدمار الذي جرى في الرمادي لا يقارن بما شاهدناه في تكريت، وحجم الضرر يزيد المخاوف بشأن أعمال إعادة الإعمار».
ليز جراندي الممثل الأممي الخاص في العراق
