الجيش الحر يعلن النفير العام في درعا

المواجهات تتسبب في نزوح 270 ألف سوري
المواجهات تتسبب في نزوح 270 ألف سوري

الثلاثاء - 03 يوليو 2018

Tue - 03 Jul 2018

No Image Caption
مواجهات محتدمة بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام في درعا (مكة)
كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 270 ألف سوري اضطروا إلى النزوح على مدار الأسبوعين الماضيين، بسبب القتال الدائر بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

وكانت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها قد أطلقوا عملية ضد المحافظة في 19 من يونيو الماضي، ويشار إلى أن لدرعا حدودا ممتدة مع الأردن.

وأغلق الأردن، الذي يستضيف بالفعل نحو 2ر1 مليون لاجئ سوري، حدوده الشمالية في عام 2016 وأكد منذ انطلاق عملية درعا أنه لا يعتزم فتحها.

وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أمس إن لدى بلاده معلومات مؤكدة بوجود مسلحين بين المجموعات التي تريد دخول الأردن من سوريا، مدافعا بذلك عن قرار بلاده عدم استضافة المزيد من اللاجئين السوريين.

من جهة أخرى أعلن فريق الأزمة التابع للمعارضة السورية في محافظة درعا جنوب البلاد النفير العام، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح إلى الالتحاق بالجبهات ضد القوات الحكومية السورية.

وقال فريق الأزمة، في بيان أمس الاثنين :»نرفض الشروط الروسية ونعلن النفير العام لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية، وندعو كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية».

وقال الفريق :»نظرا لضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، فضلا عن تعنت الروس، فإنه تشكل لدينا سبب كاف لعدم الثقة بهم وللخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش السوري الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح».

وأضاف فريق الأزمة :»نؤكد لأهلنا جميعا بأن أي اتفاق لن يكون ملزما لحوران ولأهلها، ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين، وأي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلا لمن وقع عليه كأشخاص عاديين دون أية صفة اعتبارية».