ميركل: اتفاق الهجرة خطوة مهمة في الطريق الصحيح
السبت - 30 يونيو 2018
Sat - 30 Jun 2018
ميركل متحدثة خلال القمة الأوروبية (د ب أ)
وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس اتفاق الهجرة الذي توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الحالي بالخطوة المهمة في الطريق الصحيح.
وقالت في قمة الاتحاد الأوروبي بشأن سياسات اللجوء «أعتقد أننا حققنا شيئا ما سويا هنا.. ومن المحتمل أن يكون أكثر مما توقعت حقا قبل أن آتي للقمة، ومن الواضح أنها ليست نهاية الطريق بعد».
فيما أوضح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عقب محادثات ماراثونية في بروكسل، أنه من «المبكر للغاية» قول إن الاتحاد الأوروبي نجح في مواجهة تحدي الهجرة».
وقال توسك: إن الاتفاق الذي توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبي هو «جزء أساسي من المهمة مقارنة بما ينتظرنا على الأرض، كما شدد على الرسالة الواضحة التي بعثها قادة الاتحاد الأوروبي إلى زوارق الإنقاذ التي تعمل في البحر المتوسط بحتمية ألا تعرقل عمليات خفر السواحل الليبية، بعدما استقبلت مالطا زورقا تسيره منظمة غير حكومية تقل 233 مهاجرا الأسبوع الماضي.
هذا وأبرمت ألمانيا مع اليونان وإسبانيا اتفاقا سياسيا لإعادة المهاجرين، على هامش القمة حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على «تويتر».
ومن المخطط إنشاء مخيمات استقبال مركزية في الاتحاد الأوروبي ليقيم فيها لاجئو القوارب الذين تم إنقاذهم. ويدرس الاتحاد إنشاء مراكز شبيهة في شمال أفريقيا أيضا.
من جهته، أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن مسألة إقامة مخيمات للمهاجرين غير النظاميين من قبل أوروبا في بعض دول جنوب المتوسط لم تطرح على تونس التي تعارض ذلك.
وأفاد في تصريح صحفي عقب لقائه بالعاصمة التونسية أمس، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بأن موضوع الهجرة لا يمكن معالجته برفض الآخر أو إقامة مخيمات لتجميع المهاجرين غير النظاميين بل يستوجب من كل الأطراف التباحث في شأنه في إطار الشراكة المربحة، مشيرا إلى أن حل قضية الهجرة قد يكون بمكافحة كل الأساليب غير النظامية لها.
نص الاتفاق الثلاثي
وقالت في قمة الاتحاد الأوروبي بشأن سياسات اللجوء «أعتقد أننا حققنا شيئا ما سويا هنا.. ومن المحتمل أن يكون أكثر مما توقعت حقا قبل أن آتي للقمة، ومن الواضح أنها ليست نهاية الطريق بعد».
فيما أوضح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عقب محادثات ماراثونية في بروكسل، أنه من «المبكر للغاية» قول إن الاتحاد الأوروبي نجح في مواجهة تحدي الهجرة».
وقال توسك: إن الاتفاق الذي توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبي هو «جزء أساسي من المهمة مقارنة بما ينتظرنا على الأرض، كما شدد على الرسالة الواضحة التي بعثها قادة الاتحاد الأوروبي إلى زوارق الإنقاذ التي تعمل في البحر المتوسط بحتمية ألا تعرقل عمليات خفر السواحل الليبية، بعدما استقبلت مالطا زورقا تسيره منظمة غير حكومية تقل 233 مهاجرا الأسبوع الماضي.
هذا وأبرمت ألمانيا مع اليونان وإسبانيا اتفاقا سياسيا لإعادة المهاجرين، على هامش القمة حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على «تويتر».
ومن المخطط إنشاء مخيمات استقبال مركزية في الاتحاد الأوروبي ليقيم فيها لاجئو القوارب الذين تم إنقاذهم. ويدرس الاتحاد إنشاء مراكز شبيهة في شمال أفريقيا أيضا.
من جهته، أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن مسألة إقامة مخيمات للمهاجرين غير النظاميين من قبل أوروبا في بعض دول جنوب المتوسط لم تطرح على تونس التي تعارض ذلك.
وأفاد في تصريح صحفي عقب لقائه بالعاصمة التونسية أمس، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بأن موضوع الهجرة لا يمكن معالجته برفض الآخر أو إقامة مخيمات لتجميع المهاجرين غير النظاميين بل يستوجب من كل الأطراف التباحث في شأنه في إطار الشراكة المربحة، مشيرا إلى أن حل قضية الهجرة قد يكون بمكافحة كل الأساليب غير النظامية لها.
نص الاتفاق الثلاثي
- اليونان وإسبانيا مستعدتان لإعادة استقبال طالبي اللجوء الذين توقفهم السلطات الألمانية مستقبلا على الحدود الألمانية-النمساوية، ويتبين أن لديهم بيانات مسجلة في سجل بصمات الأصابع الأوروبي (يوروداك)؛ وهو ما يعني أنهم مسجلون من قبل كطالبي لجوء.
- تعهدت ألمانيا بإتمام الحالات المفتوحة لجمع شمل أسر اللاجئين في اليونان وإسبانيا «على نحو تدريجي».
- من المقرر الاتفاق على «التفاصيل التنفيذية للإجراءات المرتقبة» خلال الأسابيع الأربعة المقبلة ومراجعتها على نحو دوري.
