الشمسية على أبواب طفرة شبيهة باكتشاف النفط

يؤيد المحللون النظرية القائلة إن انخفاضا كبيرا في أسعار الألواح الشمسية وتحسين تكنولوجيا توليد الكهرباء من الشمس وضعا هذه التكنولوجيا على أبواب طفرة عالمية تشبه الطفرة التي شهدها النفط الصخري

يؤيد المحللون النظرية القائلة إن انخفاضا كبيرا في أسعار الألواح الشمسية وتحسين تكنولوجيا توليد الكهرباء من الشمس وضعا هذه التكنولوجيا على أبواب طفرة عالمية تشبه الطفرة التي شهدها النفط الصخري

الاثنين - 09 نوفمبر 2015

Mon - 09 Nov 2015



يؤيد المحللون النظرية القائلة إن انخفاضا كبيرا في أسعار الألواح الشمسية وتحسين تكنولوجيا توليد الكهرباء من الشمس وضعا هذه التكنولوجيا على أبواب طفرة عالمية تشبه الطفرة التي شهدها النفط الصخري.

ويرون أن تعادل الإيرادات مع التكلفة في مجال الطاقة الشمسية يعني أن هذه التكنولوجيا أصبحت قابلة للانتشار تجاريا، وهذا ما حدث فعليا في دول مجموعة السبع وفي 14 دولة من أعضاء مجموعة العشرين، وفقا لبيانات من الحكومات وصناعة الطاقة وجماعات حماية المستهلكين.

وتتوقع شركة إكسون موبيل عملاق صناعة النفط أن تنمو قدرات الطاقة الشمسية لتصبح في 2040 أكبر بما يتجاوز 20 مرة مما كانت عليه في 2010.



حسابات المستثمرين



ومن ناحيتهم يعيد المستثمرون حساباتهم من خلال محاولتهم اكتشاف الطاقة الشمسية كوجهة للاستثمار، وكان من نتيجة ذلك ارتفاع مؤشر الطاقة الشمسية العالمي 40% منذ بداية 2016 لتخرج من دائرة الركود التي سقطت فيها في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008 - 2009 وهو أداء يتجاوز بكثير أداء سلع أولية مثل خام الحديد والغاز الطبيعي والنحاس والفحم.



انخفاض التكلفة



وفي نظرة لدول عدة أخذت تتوسع فيها الطاقة الشمسية قال معهد فراونهوفر الألماني إن الصين أصبحت من خلال البدء في إنتاج الألواح الشمسية على نطاق واسع القوة الدافعة وراء خفض تكاليف الطاقة الشمسية بنسبة 80% في السنوات العشر الأخيرة.

وفي اليابان انخفضت تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية للأغراض المنزلية أكثر من النصف منذ 2010 لتصبح أقل من ربع دولار للكيلوواط/‏ساعة مما يجعلها مماثلة لمتوسط أسعار الكهرباء المستخدمة في المنازل.

وترى شركة وود ماكنزي الاستشارية أن تكلفة الطاقة الشمسية ستواصل انخفاضها.

وقد ترسخت الطاقة الشمسية بالفعل في أوروبا وأمريكا الشمالية لكن الطفرة المتوقعة في آسيا هي التي ستحقق لها نقلة كبيرة.

ومن العوامل الرئيسة السياسات التي تتبعها الصين لمكافحة التلوث، إذ تسعى لإيجاد بدائل للفحم الذي يمثل تقريبا ثلثي استهلاك الطاقة.

وبلغت قدرات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية 26.52 جيجاواط في 2014 أي أقل من 2% من إجمالي القدرات البالغة 1360 جيجاواط، لكن الحكومة تريد إضافة طاقة توليد شمسية تبلغ 17.8 جيجاواط هذا العام.