كيف نحصل على أسمائنا؟

الخميس - 14 يونيو 2018

Thu - 14 Jun 2018

تسبقنا أسماؤنا قبل الولادة، وقد تحضر ساعة ولادتنا، وقد نعيش متخففين حتى نحصل على واحد منها بعد أيام من التفكير والبحث عن اسم يليق.

إن أسماءنا التي نملكها وتدل علينا ويكون لنا الحق في الالتفات والابتسام كلما نودينا بها، لم تكن اختيارنا، بل كانت بعضا من الاحتمالات الواردة التي اتفقت عليها العائلة، وهي:

1 امتداد لاسم الجد

يكبر الأبناء وتصبح إحدى طرقهم في التعبير عن البر والفخر بآبائهم وأمهاتهم هي تسمية الأحفاد تيمنا بهم، ويحظى بهذا الامتداد الابن البكر عادة.

2 شخصية مرموقة أو ذائعة الصيت

يطمح الوالدان في أن يصبح أولادهم جزءا من شخصية شهيرة يحبونها، فتحدث التسمية كتعبير عن التقدير والولاء الذي يكنونه لتلك الشخصية.

3 إحياء الاسم من جديد

قد يلجأ الوالدان إلى تسمية أحد أبنائهم كنوع من الوفاء وتقديم العرفان، أو إحياء لذكرى شخص عزيز توفى.

4 حدث راهن أو مناسبة عظيمة

قد يصادف وقت الولادة حدث غير العالم أو احتفاء منتظر أو غير متوقع، فتحصل التسمية تخليدا لتلك المناسبة.

5 تناسق الإيقاع

يرغب بعض الوالدين في أن تتناغم أصواتهم أثناء مناداة أبنائهم، فيميلون إلى تسميتهم على وزن واحد، أو سجع مماثل.

6 فض النزاع

تحدث الخلافات غالبا ما بين اسم وآخر، وحتى يفض النزاع يتم اختيار اسم حيادي لا يميل إليه أحد الأطراف.

7 التصويت

قد يضع بعض الوالدين قائمة من الأسماء المقترحة، ومن ثم يتم ترجيح الاسم الأكثر تصويتا.

8 ظروف الولادة

يستند بعض الوالدين في التسمية إلى ظروف الولادة، ظروف الزمان أو المكان، أو حتى التعبير عن الامتنان لاحترافية الطبيب وتسمية المولود به.

9 مواكبة الأسماء الدارجة

ترتبط بعض الأسماء بزمان معين، فيواكب الوالدان هذه الأسماء لحداثتها أو غرابتها أو مجاراة للآخرين.

10 السمات الشكلية

بالنظر إلى السمات الشكلية في المولود يختار الاسم، بناء على استدارة وجهه، أو لون عينيه، أو استقامة أنفه، ونحو ذلك.

الأكثر قراءة