الملحم.. رائحة قهوته تجذب الزوار والمعتمرين

مهام رمضانية في رحاب الحرم
مهام رمضانية في رحاب الحرم

الخميس - 14 يونيو 2018

Thu - 14 Jun 2018

nnnnnnnu0631u0627u0636u064a u0627u0644u0645u0644u062du0645 u064au0642u062fu0645 u0627u0644u0642u0647u0648u0629 u0644u0644u0632u0648u0627u0631                           (u0645u0643u0629)
راضي الملحم يقدم القهوة للزوار (مكة)
اعتاد منذ أعوام استقبال الغادين والرائحين من وإلى المسجد الحرام وسقيهم أقداح القهوة، بدءا من صدح مآذن الحرم إيذانا بجواز الإفطار حتى يرتفع صوت ذات المآذن معلنا الفجر للإمساك.

راضي الملحم الذي أدمنت ذائقة بعض الزوار قهوته، والذين يمرون من طريقه يوميا متعمدين ذلك لينعموا بفنجال تكتمل به أحاديثهم وتنفرج به أساريرهم خلال مسيرهم بمركزية الحرم في ليالي رمضان، تتجلى صورته أمام قصر مكة رافلز أحيانا وتتوارى خلف ستائره تارة أخرى، يهدف لنشر ثقافة دلته العربية، وإحياء الكرم الذي توارثه أجداده جيلا بعد جيل.

يدرك الملحم جيدا أن الفنجال الذي اعتاد سقيه الزوار والمعتمرين مقابل ابتسامة، هو من يبادر بها، يباع خلفه بمبالغ قد يعجز بعض أولئك عن دفع ثمنها، الأمر الذي يجعله يرتدي سترته التي تلفت نظر المعتمرين إليه عن بعد، قبل أن تدلهم إليه روائح البن والهيل والزعفران.