العصيمي: إقحام مهنة التعليم لتحقيق الانتشار الإعلامي ممارسات غير مسؤولة

بشأن ما تناقلته وسائل إعلام حول إيقاف متسولات وصفتهن «بمعلمات»
بشأن ما تناقلته وسائل إعلام حول إيقاف متسولات وصفتهن «بمعلمات»

الأربعاء - 13 يونيو 2018

Wed - 13 Jun 2018

nnnnnnnu0645u0646 u0645u0634u0627u0631u0643u0629 u0648u0641u062f u0627u0644u062au0639u0644u064au0645 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064a u0641u064a u0627u062cu062au0645u0627u0639 u062cu0646u064au0641                                                   (u0645u0643u0629)
من مشاركة وفد التعليم السعودي في اجتماع جنيف (مكة)
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أن الوزارة تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إيقاف متسولات وصفتهن تلك الوسائل «بمعلمات» دون أن يكون لإقحام الصفة الوظيفية أي قيمة لتلك المادة الإعلامية سوى الرغبة في تحقيق انتشار إعلامي دون مراعاة لأبعاد المحتوى المنشور بما يحمله من إسقاطات.

وأوضح العصيمي في بيان أن هذا الخبر الإعلامي وغيره التي تستخدم في ثناياها مهنة التعليم لا يمكن فهمها إلا في سياق الرغبة في الإساءة سواء بقصد أو بدون قصد، دون مراعاة القيمة الاجتماعية للمعلمين ودورهم الوطني في بناء الإنسان.

وشدد على أن وزارة التعليم تحتفظ بحقها وحق كل معلم ومعلمة تتم الإساءة إليهم عبر تمرير مهنة التعليم ضمن مواد إعلامية تخص أفرادا بصفاتهم الشخصية ولا تمت لصفتهم الوظيفية بأي صلة، وسوف تتخذ الوزارة كافة الخطوات القانونية والنظامية التي تمنع ممارسة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.

من جهة أخرى شاركت وزارة التعليم في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة الدول العشرين والمنعقدة حاليا في جنيف، بوفد ترأسه المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي الدكتور سالم المالك، وضم مدير إدارة التخطيط للتعليم العام الدكتور سعيد الغامدي.

وناقش المجتمعون طرائق تمويل التعليم والصعوبات التي تواجهها الأنظمة التعليمية، وأهمية بناء القدرات والمهارات لمواكبة سوق العمل، إضافة إلى تحديث المناهج وتدريب المعلمين على تقنيات التعليم الحديثة والتبادل الطلابي بين الدول الأعضاء .

وقدم رئيس الوفد السعودي عرضا موجزا حول عولمة التعليم والحراك الطلابي، مشيرا إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبرنامج المنح الدراسية للطلاب الأجانب، كذلك برنامج التدريب النوعي للمعلمين (خبرات).

وأكد الدكتور المالك على ضرورة تعاون دول مجموعة العشرين فيما بينها بخصوص التبادل الطلابي وبناء برامج جديدة في الجامعات موائمة لسوق العمل المستقبلي من خلال ابتكار مقررات جديدة في الذكاء الاصطناعي والمعلومات.

الجدير بالذكر أن اجتماع قادة قمة دول العشرين سيعقد بنوفمبر المقبل في بيونس آيرس في الأرجنتين، ويأتي التعليم فيه محورا أساسيا.