الجامعة العربية تدعو لاستعادة الأرشيف الفلسطيني المسروق
الاثنين - 11 يونيو 2018
Mon - 11 Jun 2018
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى الحفاظ على الإرث الوثائقي الفلسطيني المحفوظ في دور ومراكز الأرشيف الوطنية العربية وغيرها لما تمثله هذه الثروة من هوية للأمة الفلسطينية أرضا وشعبا.
وأكدت الجامعة في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف على ضرورة تكثيف الجهود لاسترجاع الأرشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمسلوب والمنقول لدى الكيان «الإسرائيلي» الذي قام أخيرا بسرقة وثائق مهمة من المسجد الأقصى تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، مبينة أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف الفلسطينية التي تمثل العمود الفقري في القدس المحتلة، الأمر الذي يزيد من حجم الخطر عند استخدامها من قبل إسرائيل وإلحاق الضرر بالأوقاف الفلسطينية.
وناشدت الجامعة المجلس الدولي للأرشيف اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لعرض الموضوع المهم على جدول أعمال مؤتمره السنوي بهدف منع الكيان الإسرائيلي من الاعتداء على الأرشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه، بوصفه دليلا على ارتباط الشعب العريق بأرضه وممارسته لحياته عليها، فهو جزء لا يتجزأ من الهوية القومية العربية، وضرورة التصدي للحملات المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الأرشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية.
وذكرت الجامعة في بيانها أنها تشارك الأرشيفيين والوثائقيين في شتى أنحاء العالم احتفالهم باليوم العالمي للأرشيف الذي وافق 9 يونيو من كل عام، التي تتزامن مع الاحتفال بمرور 70 عاما على نشأة المجلس الدولي للأرشيف.
وأكدت الجامعة في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف على ضرورة تكثيف الجهود لاسترجاع الأرشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمسلوب والمنقول لدى الكيان «الإسرائيلي» الذي قام أخيرا بسرقة وثائق مهمة من المسجد الأقصى تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، مبينة أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على الأوقاف الفلسطينية التي تمثل العمود الفقري في القدس المحتلة، الأمر الذي يزيد من حجم الخطر عند استخدامها من قبل إسرائيل وإلحاق الضرر بالأوقاف الفلسطينية.
وناشدت الجامعة المجلس الدولي للأرشيف اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لعرض الموضوع المهم على جدول أعمال مؤتمره السنوي بهدف منع الكيان الإسرائيلي من الاعتداء على الأرشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه، بوصفه دليلا على ارتباط الشعب العريق بأرضه وممارسته لحياته عليها، فهو جزء لا يتجزأ من الهوية القومية العربية، وضرورة التصدي للحملات المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الأرشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية.
وذكرت الجامعة في بيانها أنها تشارك الأرشيفيين والوثائقيين في شتى أنحاء العالم احتفالهم باليوم العالمي للأرشيف الذي وافق 9 يونيو من كل عام، التي تتزامن مع الاحتفال بمرور 70 عاما على نشأة المجلس الدولي للأرشيف.