أمنية صحفي

الاحد - 10 يونيو 2018

Sun - 10 Jun 2018

أمنية طالما انتظر أن تتحقق، ما هي تلك الأمنية؟

إنها أمنية سهل تحقيقها من المسؤول صعب بلوغها على الصحفي، إنها الذهاب إلى بلد السوفييت، إلى روسيا، وموسكو تحديدا، لمؤازرة المنتخب السعودي، ولنقل أخباره وصولاته وجولاته للشارع الرياضي السعودي.

نعم إنها أمنية عبدالمحسن آل تركي، ذلك الذي لا يملك شهرة تشفع له، ولا علاقات قوية له تجعله يصبح أصغر موفد رياضي. حاول التواصل كثيرا مع المسؤول المنوط به المهمة، لكنه لم يجد ما يرغبه، إنه المستشار تركي آل الشيخ، ذلك الرجل الذي قدم الكثير للرياضة السعودية وجعلها عالمية بين الدول، أتمنى أيها المستشار أن تصلك رسالتي هذه وتجعلها محل اهتمامك.

أعلم جيدا أنه من الصعب تحقيق هذه الأمنية على اعتبار أن الوقت الذي يفصلنا عن كأس العالم ضيق جدا، ولكن أريد أن تصلكم الرسالة في روسيا حتى وإن كان كاتبها يبعد 5 آلاف كلم، أريدها أن تصل لتعلموا ويعلم المسؤول أن الصحفي له دور مهم في المجتمع أيا كان تخصصه، فمهمته من أصعب المهمات، حيث تحيط به كثير من المخاطر، كما أنها مهمة نبيلة، فالصحفي كالرقيب الذي يترصد الأحداث ويكتشف الحقائق لإيصالها إلى الرأي العام دون تشويه، فيواجه كل ما يعترض طريقه من مشكلات ومخاطر في سبيل أداء دوره على أكمل وجه، لتحقيق ما يصبو إليه من كشف الحقائق وخدمة الجمهور والرأي العام وأداء مهامه بشكل سليم.

وفي ختام رسالتي هذه أود أن أقول لكم إنه ليس كل من لديه حرف «K» أو «M» في حسابه في تويتر يخوله ذلك للذهاب مع منتخبه، خاصة إذا كان قد رافق المنتخب في جميع مشاركاته المونديالية في الأعوام السابقة (1994، 1998، 2002، 2006) نود أن نعطى الفرصة كشباب سعودي، كجيل جديد ينهض ببلده في رؤيته 2030.