وزيرة الدفاع الألمانية تعترف بقصور في تسليح الجيش
الاحد - 10 يونيو 2018
Sun - 10 Jun 2018
اعترفت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بوجود قصور في تسليح الجيش الألماني.
وقالت أمس، بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش في مدينة أولدنبورج الألمانية إن 25 عاما من الخفض والتقليص خلفت فجوات في عتاد الجيش وتسليحه.
وأشارت إلى تقارير إخبارية مستمرة عن وجود قصور في معدات برية وبحرية وجوية للجيش، أو نقص في العتاد الشخصي للجنود، موضحة أن بعض هذه التقارير مبالغ فيها بالطبع، لكن كثيرا منها صحيح، وقالت: «ما تم تقليصه على مدار 25 عاما لن نستطيع التخلص من عواقبه بسهولة خلال عامين أو ثلاثة».
ويجري الاحتفال بيوم الجيش الألماني منذ 2015 بهدف الترويج للجيش، وتقام فعاليات هذا العام في 16 منطقة بألمانيا. وحضر الفعاليات العام الماضي نحو 270 ألف زائر.
وتطرقت الوزيرة في كلمتها إلى الوضع الدولي أيضا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني صار غير قابل للتنبؤ، وقالت: «في شرق أوروبا يعرض الكرملين الحدود الأوروبية للاضطراب ويتجاهل القانون الدولي، وتجري أيضا متابعة حدوث الأزمة تلو الأخرى في أفريقيا والشرق بقلق، وفي ضوء هذا الوضع وعلى هذا النحو، تحتاج ألمانيا إلى جيش حديث وجاهز لأداء المهام المطلوبة. أوروبا تحتاج بشدة إلى مزيد من الاستثمارات في أمنها».
وقالت أمس، بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش في مدينة أولدنبورج الألمانية إن 25 عاما من الخفض والتقليص خلفت فجوات في عتاد الجيش وتسليحه.
وأشارت إلى تقارير إخبارية مستمرة عن وجود قصور في معدات برية وبحرية وجوية للجيش، أو نقص في العتاد الشخصي للجنود، موضحة أن بعض هذه التقارير مبالغ فيها بالطبع، لكن كثيرا منها صحيح، وقالت: «ما تم تقليصه على مدار 25 عاما لن نستطيع التخلص من عواقبه بسهولة خلال عامين أو ثلاثة».
ويجري الاحتفال بيوم الجيش الألماني منذ 2015 بهدف الترويج للجيش، وتقام فعاليات هذا العام في 16 منطقة بألمانيا. وحضر الفعاليات العام الماضي نحو 270 ألف زائر.
وتطرقت الوزيرة في كلمتها إلى الوضع الدولي أيضا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني صار غير قابل للتنبؤ، وقالت: «في شرق أوروبا يعرض الكرملين الحدود الأوروبية للاضطراب ويتجاهل القانون الدولي، وتجري أيضا متابعة حدوث الأزمة تلو الأخرى في أفريقيا والشرق بقلق، وفي ضوء هذا الوضع وعلى هذا النحو، تحتاج ألمانيا إلى جيش حديث وجاهز لأداء المهام المطلوبة. أوروبا تحتاج بشدة إلى مزيد من الاستثمارات في أمنها».