قراصنة صينيون يسرقون خططا أمريكية لتطوير صاروخ أسرع من الصوت

الاحد - 10 يونيو 2018

Sun - 10 Jun 2018

nnnnnnnu0645u0642u0631 u0627u0644u0643u0644u064au0629 u0627u0644u0628u062du0631u064au0629 u0641u064a u0631u0648u062f u0622u064au0644u0627u0646u062f                                                               (u062au0648u064au062au0631)
مقر الكلية البحرية في رود آيلاند (تويتر)
سرق قراصنة صينيون كميات هائلة من البيانات المتعلقة بحرب تحت البحر من مقاول تابع للبحرية الأمريكية، وفقا لما ذكرته صحيفة »واشنطن بوست« أمس الأول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشفهم، أن الانتهاكات وقعت في يناير وفبراير الماضيين، وأن خططا لتطوير صاروخ مضاد للسفن أسرع من الصوت لاستخدامه في غواصات قد تمت سرقتها.

ولم يكشف عن المقاول المتعاقد في التقرير، ولكن الصحيفة أفادت بأنه عمل في مركز الحرب البحرية تحت البحار، الذي يقع مقره في رود آيلاند.

وقال مسؤولون لصحيفة «واشنطن بوست» إن البيانات المسروقة كانت مخزنة على الشبكة غير السرية للمقاول.

وتتولى البحرية قيادة التحقيق في الاختراق بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).

وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق، في الوقت الذي نفت السفارة الصينية معرفتها بالقرصنة.

وقال متحدث باسم السفارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن الحكومة الصينية تدعم الأمن السيبراني بقوة، وتعارض بشدة كل أشكال الهجمات السيبرانية وتكافحها وفقا للقانون».

وذكرت الصحيفة أنه تمت سرقة 614 جيجابايت من بيانات مشروع يعرف باسم «سي دراجون» (تنين البحر)، علاوة على بيانات سرية أخرى.

وقالت الصحيفة إنها وافقت على حجب بعض التفاصيل عن مشروع الصواريخ بعد أن قالت البحرية إنها يمكن أن تضر بالأمن القومي.