ممدوح (مواااطٍ) سالم بدون شك!!

يبدو أن المنتج الفنان ـ وليس الفنان المنتج ـ (ممدوح سالم) لم يجد وسيلة لتحصيل حقوقه المالية من إمارة عسير..

يبدو أن المنتج الفنان ـ وليس الفنان المنتج ـ (ممدوح سالم) لم يجد وسيلة لتحصيل حقوقه المالية من إمارة عسير..

الجمعة - 23 أكتوبر 2015

Fri - 23 Oct 2015



يبدو أن المنتج الفنان ـ وليس الفنان المنتج ـ (ممدوح سالم) لم يجد وسيلة لتحصيل حقوقه المالية من إمارة عسير.. عفواً: من لجمة.. عفواً: لجنة التمشيط.. يوووه: التنشيط السباحي... وبعديييين؟ لجنة التنشيط السياحي.. و.. هيا فين وصلنا دحَّين؟ آه.. إلا العمل بنصيحتنا واللجوء إلى برنامج (بدون شك)؛ حيث كتبنا (فيذا) معروضاً عاطفياً يقطع القلب، باسم كل من ابتلاه الله بالفن وأهله، وبخاصَّةٍ من فرضت عليهم (قمعية) الثقافة والفنون أن يبلعوا ألسنتهم و(يتقشفوا)، بدل أن تطالب الوزارةَ بمساواتها بالأندية الأدبية، وليست الرياضية لا سمح الله!!

وكنا قد وجهنا المعروض إلى مقدم البرنامج الشهم (محمد الحارثي)، في جهلٍ مدقعٍ بالإجراءات البيروقراطية، تحاشاه (ممدوح) بعقليته التجارية الفذة، ووجه معروضه إلى منتج البرنامج (حسين فقيه)، وكتبه بالأرقام لا الحروف/‏ اللغة المشتركة بين المنتجين المنفِّذين!

ولكن مشكلته مع المنتجين (النافذين) منذ صيف (٢٠١٠)؛ حيث وقع عقداً لتنظيم مهرجانين مسرحيين في أبها، أحدهما للعروض الكوميدية، والآخر للأطفال، وقبض الدفعة الأولى، ونظم المهرجانين، ومسح عرقه، ونفش ريشه كالطاووس؛ فخراً بما أنجزه، وذهب ليستلم مؤخر الصداق بموجب العقد! وتحت تأثير نشوة النجاح اعتقد أن القوم سيحرجونه بالإطراء، والقهوة والشوكولاتة، والبخور والزهور والعطور والمرور.. ماذا؟ نعم اكتشف أنه ركن سيارته في موقف أحد الهوامير! من أولها كدا؟ ألم تعرفوني؟ أنا.. وأخرج العقد المحترم من جيبه، وطارت نشوة النجاح، وطارت حقوقه كالبالون، من يدٍ إلى يد، ومن مكتب إلى مكتب! ولكنه من جماعة (عُضَّ قلبي ولا تعضَّ جيبي)؛ فلم يستسلم حتى أثبت صحة العقد بتوقيع سعادة المهندس (عبدالكريم الحنيني)، وكيل الإمارة الذي يجمع كل من تعامل معه على مصداقيته ووفائه، لكنه تقاعد وانشغل بالمطالبة بحقوق المتقاعدين في الأرض! ولم ييأس بطلنا حتى اعترفت اللجنة بحقوقه رسمياً، ولكنها فتحت أمامه خزينتها الخاوية، بل المديونة؛ فتأثر الفنان المنتج لحالها وحضنها قائلاً: «لا تشكي لي أبكِ لك» يا حبيبتي؛ فأنا الآن ـ وبسبب هذه المعاملة ـ مدينٌ من رأسي حتى قدمي!

وإلى نهاية الحلقة، ليلة الجمعة الماضية، لم تنتهِ معاناة (ممدوح سالم)! ويا شماتة (قمعية) المتقشِّفين العربية السعودية للثقافة والفنون، به وبكل من تسوِّل له نفسه الاستثمار في الفن!!