حسن المشاط يعتمد نظاما لمجلسه الممتد إلى منتصف الليل (6-8)

التحق حسن المشاط المولود في مكة عام 1334هـ، بالحلقات العلمية في أروقة المسجد الحرام، ودرس على يد عدد من العلماء المكيين والقادمين إلى مكة أو المجاورين بها، مثل عبدالرحمن الدهان، عمر المحرسي، عيسى رواس، محمد زيدان، وذلك بعد أن أنهى دراسته في المدرسة الصولتية 1334هـ

التحق حسن المشاط المولود في مكة عام 1334هـ، بالحلقات العلمية في أروقة المسجد الحرام، ودرس على يد عدد من العلماء المكيين والقادمين إلى مكة أو المجاورين بها، مثل عبدالرحمن الدهان، عمر المحرسي، عيسى رواس، محمد زيدان، وذلك بعد أن أنهى دراسته في المدرسة الصولتية 1334هـ

الثلاثاء - 20 أكتوبر 2015

Tue - 20 Oct 2015



التحق حسن المشاط المولود في مكة عام 1334هـ، بالحلقات العلمية في أروقة المسجد الحرام، ودرس على يد عدد من العلماء المكيين والقادمين إلى مكة أو المجاورين بها، مثل عبدالرحمن الدهان، عمر المحرسي، عيسى رواس، محمد زيدان، وذلك بعد أن أنهى دراسته في المدرسة الصولتية 1334هـ.

واعتاد حسن على الاجتماع للدراسة والمناقشات مع بعض المتفوقين من الطلبة، ويصف في بعض مذكراته هذا المجلس عام 1333هــ ولم يتعد حينها سن المراهقة، ويقول «كنا نعقد مجلس المذاكرة بدارنا مع بعض الطلبة النبهاء الجاويين، بعد صلاة العشاء إلى أن نسمع أذان الفجر، ونحن في مذكرات علمية، وقراءة في الكتب الكبار».

ويحكي النظام الذي اعتمدوه في المجلس «نجتمع بعد صلاة العشاء على شرب الشاهي الأخضر في نحو عشر دقائق، ثم نتوجه إلى المذاكرة إلى نحو النصف من الليل، ثم نأخذ الراحة بقضاء الحاجة وتجديد الوضوء، وأشتغل أنا بصنع الشاهي الأخضر فإذا ملأت البراد وطفأت النيران، وجعلت السكر في الفنجان، سكبت الشاهي في الكؤوس لننشرح وتنشط النفوس شربنا ذلك في نحو ربع ساعة، وهكذا نأخذ في المذاكرة».

ويتعاون مع زملائه في رد الإشكالات وشرحها، ويقول «كأنه هو الشيخ مستعد من النهار لهذا المجلس الشريف، وكنا في هذا المجالس نتتبع كل ما كتب من شرح أو حاشية أو تعليق فلا يفوتنا شيء مما يتعلق بالموضوع».

وبعد أن انتهى حسن من دراسته رشح للتدريس في المدرسة الصولتية التي تعلق بها، حيث ظل يدرس فيها من 1345هـ - 1375هـ، ولم يتركها حتى في السنوات التي كان يعمل فيها في القضاء.



[email protected]