7 أسباب قللت من أهمية الترجمة الأدبية

وحدد القرشي عددا من العوامل المساهمة في خفوت شأن الترجمة منها:غياب نقد الترجمة عزوف النقاد السعوديين عن تناول الأعمال المترجمةعزوف كتاب الرأي الثقافي عن تناول المشكلات القانونية التي تواجه المترجم مثل ضياع حقوق الملكية الفكرية والتكلفة العالية التي يطلبها بعض الكتاب والأدباء الأجانب ليمنحوا المترجم السعودي أو العربي حق ترجمة أعمالهم وطباعتها

وحدد القرشي عددا من العوامل المساهمة في خفوت شأن الترجمة منها:غياب نقد الترجمة عزوف النقاد السعوديين عن تناول الأعمال المترجمةعزوف كتاب الرأي الثقافي عن تناول المشكلات القانونية التي تواجه المترجم مثل ضياع حقوق الملكية الفكرية والتكلفة العالية التي يطلبها بعض الكتاب والأدباء الأجانب ليمنحوا المترجم السعودي أو العربي حق ترجمة أعمالهم وطباعتها

الاحد - 18 أكتوبر 2015

Sun - 18 Oct 2015



وحدد القرشي عددا من العوامل المساهمة في خفوت شأن الترجمة



منها:




  •  - غياب نقد الترجمة


  •  - عزوف النقاد السعوديين عن تناول الأعمال المترجمة


  •  - عزوف كتاب الرأي الثقافي عن تناول المشكلات القانونية التي تواجه المترجم مثل ضياع حقوق الملكية الفكرية والتكلفة العالية التي يطلبها بعض الكتاب والأدباء الأجانب ليمنحوا المترجم السعودي أو العربي حق ترجمة أعمالهم وطباعتها.





وطالب بأن تعمل المؤسسات الأكاديمية والثقافية على وضع خطة ممنهجة للترجمة ويتم الشروع في تفعيلها، مؤكدا على أهمية تأسيس كراسي للترجمة في كل جامعة سعودية، وذلك للأدب ومختلف الفنون والمعارف والعلوم.

ومن جهتها أعربت المترجمة تركية العمري عن خفوت شأن الترجمة الأدبية في المشهد الثقافي السعودي الراهن معللة ذلك بانعدام وجود الأدباء المتمكنين من لغات أخرى، ولغياب الحرفة والفنيات التي تدفع بالمترجم نحو الاحتراف، وربما أدى ذلك إلى ظهور مترجمين عبثيين.

وقالت العمري رغم صـدور موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها باسم «جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة» قبل نحو تسع سنوات إلا أنها لم تفعل بشكل كبير، والسبب يعود إلى ندرة المترجمين أنفسهم، وهذا يقود إلى سؤال: كيف نوجد المترجم المحترف أولا؟وأضافت ليس من الضرورة أن تقوم وزارة الثقافة والإعلام بكل شيء، فالدور الأساسي والأولي ينبغي أن يكون من المترجمين أنفسهم، ولكن رغم ذلك أتمنى تأسيس هيئة خاصة للترجمة والمترجمين تنبثق من جهة رسمية أو أهلية فاعلة، وتكون بكيان خاص ومستقل لتعمل على وضع أجندة مكتملة في هذا المضمار.

وركز الدكتور مبارك الخالدي في حديثه لـ «مكة» على معوقات تواجه المترجم نفسه تتعلق بسؤال: ماذا يترجم؟، فعملية الاختيار تتم بصورة ذاتية ولا تحكمها سوى الذائقة الشخصية للمترجم، فتقع أحيانا في التكرار، إضافة إلى صعوبة قبول دور النشر للمترجمات، والتكاليف التي يتحملها المترجم، والنواحي الإدارية والقانونية، وغير ذلك من المشكلات التي ينبغي أن تقوم بها جمعية أو مجلس مختص يؤدي عملا مؤسسيا لا يستطيع المترجم القيام به.

ورأى كل من الخالدي والقرشي واتفقت معهما العمري أن واقع الترجمة الأدبية في السعودية يعاني من نقاط القصور التالية: مثل:تأخر صدور دورية «نوافذ» في أدبي جدة.

توقف باب نوافذ في دورية «مجاز» الصادرة عن أدبي الطائف.

مثل:تراجع أدبي الشرقية عن تقديم الأمسيات والمحاضرات والندوات الخاصة بالترجمة وقضاياها.

توقف أدبي مكة عن أية مبادرة، بعد مبادرة وحيدة في نشر وطباعة عملين مترجمين عام 2012م.

رغم قلة المنتج المترجم لا يلقى الاهتمام النقدي.

انعدام المتخصصين في اللغويات الأدبية المترجمة.

بسبب:خفوت تقدير المترجم من قبل المؤسسات الثقافية.

شعور المترجم بأن مجهوده ليس مهما سواء أدبيا أو ماديا.

عدم وجود دور نشر مهتمة بشراء ونشر الأعمال.

عدم وجود نظم وقوانين دولية لتنظيم الحقوق المالية للمنتجات الفكرية والأدبية للمؤلف، وخضوع التكلفة التي يطلبها الكتاب والأدباء الأجانب ليمنحوا المترجم حق ترجمة أعمالهم للمزاج الشخصي.

شن المترجم الأدبي خلف القرشي هجوما على إهمال الترجمة والمترجمين في واقع المشهد الثقافي المحلي، وقال إن المترجم السعودي يعاني من التهميش والنكران وعدم تقدير دوره ورسالته وإنتاجه.

وأضاف في حديثه لـ»مكة»: ثمة فكرة خاطئة ترى أن إنتاج المترجم ليس أصيلا ويأتي في الدرجة الثانية أو الثالثة من حيث الأهمية الأدبية والإقبال الجماهيري، معتبرا أن عدم وجود مؤسسات تُعنى بالترجمة والمترجم يعد عقبة كأداء في هذا المجال.