5 شروط لتحقيق التميز المستدام بوزارة الصحة

حدد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أمس في المؤتمر الوطني الخامس للجودة 5 شروط لتحقيق منظومة التميز المستدام لمؤسسات المملكة كافة من بينها الصحة التي بدأت في العمل على تعزيزها وتطويرها من خلال خارطة طريق اعتمد فيها الفالح على بناء القدرات المؤسسية وأخلاقيات العمل والنزاهة والاحترام وتغذية الطموح الأخلاقي في السلوكيات عوضا عن وضع أنظمة صارمة وقوية للحوكمة

حدد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أمس في المؤتمر الوطني الخامس للجودة 5 شروط لتحقيق منظومة التميز المستدام لمؤسسات المملكة كافة من بينها الصحة التي بدأت في العمل على تعزيزها وتطويرها من خلال خارطة طريق اعتمد فيها الفالح على بناء القدرات المؤسسية وأخلاقيات العمل والنزاهة والاحترام وتغذية الطموح الأخلاقي في السلوكيات عوضا عن وضع أنظمة صارمة وقوية للحوكمة

الأربعاء - 14 أكتوبر 2015

Wed - 14 Oct 2015



حدد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أمس في المؤتمر الوطني الخامس للجودة 5 شروط لتحقيق منظومة التميز المستدام لمؤسسات المملكة كافة من بينها الصحة التي بدأت في العمل على تعزيزها وتطويرها من خلال خارطة طريق اعتمد فيها الفالح على بناء القدرات المؤسسية وأخلاقيات العمل والنزاهة والاحترام وتغذية الطموح الأخلاقي في السلوكيات عوضا عن وضع أنظمة صارمة وقوية للحوكمة.

وقال الفالح خلال المؤتمر: بحكم عضويتي في مجلس الوزراء وفي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المملكة، أدرك أن حكومة المملكة العربية السعودية بإلهام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعمل ليلا ونهارا كي تتحقق التحولات التنموية المنشودة، وتكون بلادنا الأفضل في كل شيء، ونموذجا من نماذج الريادة في القرن الـ21، فإذا ما أردنا للاقتصاد السعودي أن تتنوعَ مصادره ونستحدث الوظائف النوعية ونحقق لمؤسساتنا الوطنية الانتشار والنجاح يجب على كل منا في القطاع الذي يعمل فيه أن يرفع سقف الطموحات إلى آفاق أعلى.



خارطة الطريق



1 - تطبيق معايير الجودة النوعية: يجب علينا أن نغير نظرتنا للجودة على أنها نظام قائم بذاته، حيث لا بد من النظر لها بأنها عنصر واحد ضمن عدة عناصر مؤثرة في عملية متكاملة لتحقيق منظومة التميز المستدام حيث يعد التميز أشمل من الجودة.

2 - بناء القدرات المؤسسية:هي مثلث رأسه الموارد البشرية ثم التطوير التقني والابتكار وهي من أهم عناصر التنافسية خاصة وأن العالم يعيش عصر المعرفة الذي يعتمد بشكل أقل على الموارد الطبيعية وبشكل أكبر على الطاقات العقلية والتقنية والابتكارية، حيث تحتاج المؤسسات الحكومية والخاصة لمضاعفة الاستثمار في هذا المثلث، وقد احتلت المملكة بحسب تقرير التنافسية العالمي المرتبة 60 بين 144 دولة في تدريب الموظفين، والمرتبة 38 في توفر آخر المستجدات التقنية، والمرتبة 44 في براءات الاختراع، بينما لا يزال التعليم دون الطموح.

3 - إذكاء روح الطموح:الطموح يمدنا بالقوة الداخلية المحفزة لقهر التحديات الصعبة وتحقيق التميز، حيث يتطلب فريقا قياديا جريئا لا يعرف المستحيل ليتحدى الفريق نفسه باستمرار ويكون هاجسه التميز المؤسسي على كل المستويات الإدارية عوضا عن اتسامه بالتفاني والانتماء العميق والشعور بالملكية الشخصية لرؤية المؤسسة واستراتيجياتها من أجل تسخير المهارات الفردية والجماعية واستغلال كل جزئية من قدراتنا ومواهبنا.

4 - الالتزام الصارم بالقيم وأخلاقيات العمل: النزاهة على رأس هذا العنصر، حيث تعد أخلاقيات العمل والنزاهة معايير سلوكية، ويؤدي التزام المؤسسة بمعايير الجودة دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية إلى كوارث عاجلة، بالإضافة إلى الاحترام الذي يحكم العلاقة مع الشركاء والموظفين والمساهمين.

5 - تطبيق نظام الحوكمة:لا يمكن تحقيق الجودة والتميز بغياب نظام حوكمة سليم يتضمن ضوابط وتوازنات وتفويضا بالصلاحيات وإجراء التدقيق والتحقق من الأداء، بل يجب على المنشأة أن تعمل من خلال نظام حوكمة متين وهيكل سليم يصمد أمام الضغوط والتوترات.