وفيات وإصابات بمراكز التأهيل الشامل.. والمتهم ضعف الرقابة

118 شركة تتقدم للمنافسة في رعاية المعاقين
118 شركة تتقدم للمنافسة في رعاية المعاقين

الأربعاء - 23 مايو 2018

Wed - 23 May 2018

تقدمت 118 شركة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمنافسة على تقديم الخدمات للمستفيدين حاليا من مراكز التأهيل الشامل الـ38، منها 112 شركة من داخل المملكة و6 من الخارج، وذلك خلال عام 2017، بحسب معلومات حصلت عليها «مكة».

وكشفت عن تحديات تواجهها الوزارة في تشغيل مراكز التأهيل الشامل خلال الفترة نفسها، من بينها نقص الكوادر الطبية والصحية، مما أضعف الرقابة وتسبب في وقوع عدد من الإصابات والوفيات في هذه المراكز استدعت تدخلا سريعا من الوزارة لمعالجة المشكلات.

وبحسب المعلومات فإن الوزارة وضعت معايير لاختيار الأجدر بتولي هذه المهمة، منها أن تكون الشركة متخصصة في المجال الصحي وتقديم الخدمات الطبية، ولديها خبرة لا تقل عن خمس سنوات في تقديم الخدمات الطبية وإدارة وتشغيل المستشفيات، وخبرة ثلاث سنوات في رعاية المسنين وذوي الإعاقة وطريحي الفراش، وتقديم القوائم المالية لآخر ثلاث سنوات، وأن يكون لدى الشركة الموارد البشرية اللازمة.

وأشارت إلى أن الوزارة تهدف من خلال التعاقد والشراكة مع القطاع الخاص وغير الربحي في رعاية ذوي الإعاقة لتفعيل دورها الرقابي والتشريعي بخروجها من دور المشغل، وبناء قدرات العاملين في مراكز التأهيل الشامل، وتدريبهم وتقييم أدائهم وفق معايير يتم اعتمادها، ورفع جودة الخدمات المقدمة من خلال حوكمة العمل في المراكز، بحيث يكون هناك مشغل واحد مسؤول أمام الوزارة، وفعالية آلية الدفع بحيث يتم ربط دفع المبالغ للشركة المشغلة وفق مستوى أدائها الذي يقاس من خلال مؤشرات الأداء.

من جهته قال الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد الدكتور طلعت وزنه، إن أكبر مشكلة يعانيها المعاقون في المراكز التي تقدم لهم الخدمات هي نقص الكوادر المتخصصة وهي مشكلة عالمية، لأنه كلما زادت درجة الإعاقة أو كانت إعاقة مزدوجة، (حركية وعقلية معا)، كلما ازدادت الحاجة لفريق متعدد التخصصات لرعاية الحالة، بحيث يبدأ بتشخيص كل حالة على حدة، ثم يحدد إمكانية تطوير المهارات لديها، ويجلس مع الأسرة لسؤالها عن أولوياتها في المهارات التي يرغبون في تطويرها أولا، وبعدها يضع الفريق خطة بأهداف مرحلية ويبدأ في تطبيقها وتقيم دوريا لمعرفة نتائجها وفائدتها للحالة.

وأضاف وزنه بأن مراكز التأهيل الشامل تضم الكثير من الحالات شديدة الإعاقة التي تتطلب أخصائيي نطق وتخاطب، علاج طبيعي، علاج وظيفي، نفسي، اجتماعي، أطباء، لافتا إلى أن لكل واحد منهم دورا مهما لا غنى عنه، وقد يحتاجهم المعاق كلهم أو بعضهم لتقديم خدمات مثل حمايته من مضاعفات الإعاقة، منع تيبس المفاصل وضمور العضلات وقصر الأوتار، منع أو علاج التهاب فتحات أنبوب التغذية، منع أو علاج الإصابة بالاكتئاب، تقديم خدمات العناية الشخصية وتعويد المعاق الاعتماد على نفسه إن أمكن، تطوير أي مهارات يمكن تحسينها لدى المعاق.

تحديات تواجهها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة 2017

1 نقص الكوادر الصحية والطبية اللازمة

2 ضعف المتابعة والرقابة

3 محدودية الخدمات التي تقدم للمستفيدين في مراكز التأهيل

4 محدودية إعداد المستفيدين مما أدى لسوء حالات ممن هم على قوائم الانتظار حاليا

مراكز التأهيل الشامل في أرقام 2017

المراكز: 38

طاقتها الاستيعابية: 10500 سرير

المستفيدون: 7810

المعاقون على قوائم الانتظار: 2237

أجهزة تصرف لذوي الإعاقة: 19518

المستفيدون من الأجهزة: 8597

الأشخاص ذوو الإعاقة في السعودية: 1500000

المعاقون القابلون للتأهيل: 400000