انطلاق إعادة إعمار اليمن من سقطرى

الأربعاء - 23 مايو 2018

Wed - 23 May 2018

92535739115D98AF1-769D-48F7-9CF6-CC7F3EC7CB72
92535739115D98AF1-769D-48F7-9CF6-CC7F3EC7CB72
بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية المشرف العام على إعادة الإعمار في اليمن محمد آل جابر، الخطوات التي تم إنجازها مع الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار ابتداء من محافظتي أرخبيل سقطرى والمهرة بدعم من المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن التحضيرات جارية لافتتاح مكتب إعادة الإعمار في محافظة أرخبيل سقطرى، ونتائج زيارة السفير آل جابر للمحافظة والمشاريع التي جرى تدشينها في إطار دعم المملكة المستمر للشعب اليمني.

وأطلع سفير خادم الحرمين الشريفين رئيس الوزراء اليمني على خطط مركز الإعمار للفترة المقبلة، وما أنجزه حتى الآن بالتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية انطلاقا من سقطرى والمهرة وبقية المناطق المحررة، لافتا الانتباه إلى أن برامج الإعمار تشمل جميع المجالات التنموية بما في ذلك الاحتياجات الملحة للمواطنين اليمنيين في الجوانب الإنسانية والإغاثية.

وأشار السفير آل جابر إلى ما توليه القيادة في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده من اهتمام بأوضاع اليمن واليمنيين انطلاقا من روابط الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهته عبر رئيس الوزراء اليمني عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للأشقاء في المملكة على موقفهم الدائم إلى جانب اليمن وشعبه، ومد أيادي الدعم والمساعدة البيضاء في مختلف المراحل والظروف وعلى مختلف الأصعدة انطلاقا من عرى المودة التي تكسب العلاقات بين البلدين والشعبين خصوصيتها الأخوية العميقة وحسن الجوار، مؤكدا أن هذه المواقف ليست غريبة على قيادة وحكومة المملكة وشعبها تجاه اليمن.

وقدم ابن دغر تحية شكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لوقوفهما إلى جانب الشرعية اليمنية وكل أبناء الشعب اليمني ومواقفهما الأخوية الإنسانية تجاه اليمن، والموقف البطولي للمملكة في قيادة التحالف العربي لإجهاض أحلام إيران ومشروعها التوسعي ومحاولة إيجاد موطئ قدم لها عبر وكلائها من ميليشيات الحوثي في موطن العروبة.

وأشاد رئيس الوزراء اليمني بجهود السفير وقيادته الناجحة لبرنامج الإعمار، مؤكدا أن الحكومة اليمنية ستذلل الصعوبات من أجل قيام البرنامج بدوره المأمول، وفقا للخطط المعدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المركزي والمحلي.