صيام العقل!
الاثنين - 21 مايو 2018
Mon - 21 May 2018
بمناسبة شهر الصوم هل سمعت عن صيام العقل؟! وكيف يتم وما الفائدة منه! يقول مارك ماتيوس عالم الأعصاب بجامعة John Hopkins عن فوائد الصيام للجهاز العصبي إنه يخفف نوبات الصرع بتخفيف الكهرباء الزائدة بالدماغ، كما أنه يحسن الوظائف الإدراكية، ويزيد إنتاج البروتين في الدماغ، ويزيد عدد المتوكوندريا في الخلايا العصبية، والتي تؤدي إلى تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وهذه بعض الفوائد العضوية على الدماغ نتيجة الصيام، وهي فوائد عظيمة جدا، ولكن هناك حاجة أيضا إلى صيام ذهني يحسن من قدراتنا العقلية وممارساتنا السلوكية. لذا هذا الشهر الفضيل فرصة لنا لصيام العقل. ولعلنا نلخص صيام العقل في أربع ممارسات مهمة.
1. التأمل:
وهو الصيام عن الكلام! والتأمل من العبادات الصامتة التي قال عنها الحسن البصري «تفكر ساعة خير من قيام ليلة»، وقال فيها أبوسليمان الداراني «إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة». والتأمل في آيات الكمال والجمال الربانية يقربك من الله أكثر، كما أن التأمل في حجم النعم التي تملكها يحجم نزعات النفس ورغباتها وانشغالها بنعم الآخرين، والتأمل بالنجاحات التي تحققت يصرفك عن الإحباطات في الأمور التي لم تتحقق.
2. التفكر:
وهو صيام عن ملامة الآخرين والتهرب من المسؤولية! وهي فرصة للصيام عن ثقافة التبرير والبحث عن شماعة للأخطاء، وبدء ممارسة التفكير في التفكير. فرصة لمراجعة طريقة تفكيرنا في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات، والبدء في تحسين طرق التفكير وتحسين زوايا النظر للأمور.
3. الاسترخاء
: الصوم والاسترخاء الفكري مهمان حتى يرتخي العقل، فكثرة التفكير مجهدة، خاصة إن كانت في أمور فوق طاقة الشخص أو في أمور مستقبلية! كثير من المجهدين ذهنيا سبب إجهادهم ليس الحاضر، بل التفكير بالمستقبل! وهذا خطأ، والأصح هو الاستمتاع بالحاضر والعمل للمستقبل، وليس الانشغال بالتفكير فيه بطريقة سلبية!
4. التغذية: كما أن للجسد حمية غذائية تساعده على أداء أفضل، كذلك للدماغ حمية. وبحسب صحيفة الديلي غراف هناك 6 أنواع من الأطعمة تساعد على تحسين الأداء العقلي والذاكرة. أولها الجوز، حيث لاحظ العلماء أن المجموعة التي تناولت 13 غراما من الجوز يوميا سجلت نتائج أفضل في الاختبارات الإدراكية من أولئك الذين لم يتناولوه. وكذلك التوت البري الذي يحسن الذاكرة بحسب دراسة لباحثين في جامعة تافتس، وكذلك زيت السمك والأفوكادو والبروكلي، وأخيرا الشوكولاتة الداكنة التي تساعد على تدفق الدم للدماغ.
صيام العقل = التأمل + التفكر + الاسترخاء + التغذية
1. التأمل:
وهو الصيام عن الكلام! والتأمل من العبادات الصامتة التي قال عنها الحسن البصري «تفكر ساعة خير من قيام ليلة»، وقال فيها أبوسليمان الداراني «إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة». والتأمل في آيات الكمال والجمال الربانية يقربك من الله أكثر، كما أن التأمل في حجم النعم التي تملكها يحجم نزعات النفس ورغباتها وانشغالها بنعم الآخرين، والتأمل بالنجاحات التي تحققت يصرفك عن الإحباطات في الأمور التي لم تتحقق.
2. التفكر:
وهو صيام عن ملامة الآخرين والتهرب من المسؤولية! وهي فرصة للصيام عن ثقافة التبرير والبحث عن شماعة للأخطاء، وبدء ممارسة التفكير في التفكير. فرصة لمراجعة طريقة تفكيرنا في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات، والبدء في تحسين طرق التفكير وتحسين زوايا النظر للأمور.
3. الاسترخاء
: الصوم والاسترخاء الفكري مهمان حتى يرتخي العقل، فكثرة التفكير مجهدة، خاصة إن كانت في أمور فوق طاقة الشخص أو في أمور مستقبلية! كثير من المجهدين ذهنيا سبب إجهادهم ليس الحاضر، بل التفكير بالمستقبل! وهذا خطأ، والأصح هو الاستمتاع بالحاضر والعمل للمستقبل، وليس الانشغال بالتفكير فيه بطريقة سلبية!
4. التغذية: كما أن للجسد حمية غذائية تساعده على أداء أفضل، كذلك للدماغ حمية. وبحسب صحيفة الديلي غراف هناك 6 أنواع من الأطعمة تساعد على تحسين الأداء العقلي والذاكرة. أولها الجوز، حيث لاحظ العلماء أن المجموعة التي تناولت 13 غراما من الجوز يوميا سجلت نتائج أفضل في الاختبارات الإدراكية من أولئك الذين لم يتناولوه. وكذلك التوت البري الذي يحسن الذاكرة بحسب دراسة لباحثين في جامعة تافتس، وكذلك زيت السمك والأفوكادو والبروكلي، وأخيرا الشوكولاتة الداكنة التي تساعد على تدفق الدم للدماغ.
صيام العقل = التأمل + التفكر + الاسترخاء + التغذية
